زلزال قوي ضرب منطقة «إيغيل» بجبال الأطلس بالمغرب في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت. الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ عام 1960 عندما وقع زلزال وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص. قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، ويقع مركزه في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش التاريخية ، الواقعة على «جبال الأطلس» الكبير. وبحسب وزارة الداخلية، فإن آخر حصيلة لعدد الضحايا هي 1305 قتلى 1832 مصابا، فضلا عن تدمير مئات المباني. القوات المسلحة الملكية قامت بنشر فرق بشرية ولوجيستية جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق بحث وإنقاذ ومستشفى طبي ميداني لمساعدة المنكوبين. كما تم نشر وحدات للتدخل وطائرات وطائرات مروحية وطائرات مسيرة ووسائل هندسية ومراكز لوجيستية لتقديم الدعم الضروري لمختلف القطاعات المعنية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة مستعدة لمساعدة الحكومة المغربية في جهودها لمساعدة السكان المتضررين. بينما عبرت حكومات حول العالم عن تضامنها وعرضت المساعدة. و أعلنت تركيا، التي تعرضت بدورها لزلزال قوي أنها مستعدة لتقديم المساعدة. وحول هذا الملف، تحدث في برنامج «وراء الحدث»، كل من، الدكتور عبد المجيد الشقيلي، الخبير في الزلازل، ومحمد جدري، مدير مرصد العمل الحكومي، وعبد القادر الزاوي، الدبلوماسي المغربي السابق، وسمير سكاف، عضو مراقب بالأمم المتحدة في مجال البيئة. زلزال المغرب.. هل الأوقات المقبلة تحمل المزيد من الضحايا والخسائر؟ الشعب المغربي في مواجهة كارثة الزلزال.. تضامن مجتمعي ولحمة وطنية تظهر قوة المغرب هل «كود البناء» يمكن أن يحمي من الزلازل؟ خبير يكشف عن مفاجأتين في زلزال المغرب زلزال المغرب.. هل يمتد إلى شمال إفريقيا؟ بعد كارثة الزلزال.. ما الذي ينتظره المغرب من جيرانه ودول الإقليم؟
مشاركة :