لا تزال السلطات المغربية تواصل جهودها بحثا عن ناجين تحت أنقاض زلزال هو الأعنف منذ عقود.. ضخامة الحدث دفعت دولا عدة لعرض المساعدة، لكن الرباط تريثت على ما يبدو في قبول هذه الطلبات. تجاوزت حصيلة ضحايا زلزال المغرب المدمر ألفين وتسعمائة وفاة وأكثر من ألفين وخمسمائة مصاب. يأتي هذا بينما تواصل السلطات جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى وعلاجِ المصابين من الضحايا. لا تزال المغرب تحصي ضحايا الزلزال المدمر، بينما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ للعثور على ناجين في سباق مع الدقائق والساعات. لكن المسالك الوعرة في الجبال تحول دون وصول رجال الإنقاذ إلى بعض المناطق الجبلية، وتستمر القوات المسلحة في استخدام المروحيات للوصول للمناطق المعزولة، في حين انضمت فرق إنقاذ من إسبانيا وبريطانيا وقطر لجهود البحث. في غضون ذلك، أكد رئيس وحدة الكوارث في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن طبيعة المباني في المناطق المتضررة خاصة أنها طينية تشكل تحديا أمام رجال الإنقاذ في عمليات البحث عن العالقين. يأتي هذا بينما تواصل السلطات جهودها لإجلاء الجرحى وعلاجِ المصابين. وتكثفت جهود الإغاثة في الأماكن التي يمكن الوصول إليها من خلال إقامة مخيمات إيواء وتوزيع الغذاء والمياه. وفي هذه الأثناء يواجه كثير من الناجين ظروفا صعبة في الملاجئ المؤقتة التي يحتمون بها، بينما يبدي قرويون في مناطق جبلية إحباطهم لعدم تلقي أي مساعدة. ولمزيد من التفاصيل ينضم إلينا من الرياط عبد الحافظ أدمينو رئيس شعبة القانون العام في جامعة محمد الخامس، ومن مدينة فاس محمد الحجيرة النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة. أكاديمي مغربي: المملكة تلقت طلبات مساعدة من نصف دول العالم.. وهكذا نرد
مشاركة :