من جهة، الشرطة المقدونية، وفي الجهة المقابلة المهاجرون واللاجئون المقيمون عند معبر ايدوميني اليوناني. انهم ينتظرون بلا كلل فتح الحدود امامهم. المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انتقدت الاجراءات الاحالدية الجانتب التي اتخذتها دول البلقان معتبر ان اغلاقها لا يحل المشكلة مؤكدة ان الوضع لا يمكن ان يستمر. واضافت إذا لم نتمكن من التوصل الى اتفاق مع تركيا فلن تتمكن اليونان من تحمل عبء المهاجرين لفترة اطول. لكن الحل الذي ينتظره المهاجرون معلق بالاتفاق الذي سيتوصل اليه قادة الاتحاد الاوروبي وتركيا في قمتهم المقبلة والذي يتضمن عودة اللاجئين الذين غادروا تركيا الى اليونان. لكن الوزير التركي المكلف بالشؤون الاوروبية فولكان بوزكير صرح، الخميس، ان بلاده لن تعيد الى اراضيها أولئك المتواجدين في الجزر اليونانية. وان الارقام ستطال الالاف منهم وليس الملايين. وكما معبر ايدوميني، مرفأ بيريوس القريب من اثنيا، ما زال يشهد توافد اللاجئين اليه والذين وصولوا الى الجزر اليونانية في بحر ايجه. يوم الخميس، وصله اربعمئة وخمسون فرداً منهم. هذا المرفأ اصبح ملجأ لحوالى الفين وخمسمئة مهاجر ولاجئ.
مشاركة :