طالبان من حائل يقدمان بحثًا علميًا للكشف المبكر عن الفشل الكلوي

  • 3/11/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نجح طالبان يدرسان في الصف الثالث الثانوي بمنطقة حائل في إنجاز بحث علمي يمكّن الشخص من معرفة ما إذا كان يعاني فشلاً كلويًا أم لا، إضافة إلى إمكانية الكشف المبكر، ومحاولة السرعة في العلاج ومقاومة الداء.   يقول الطالبان عبدالله بن علي الشمري من مدرسة "المعتصم"، وزميله عبدالعزيز بن حمد الحوطي من مدرسة ثانوية "الفضيلة" إن مرض الفشل الكلوي من الأمراض التي ليس لها علاج قطعي حتى الآن، وبالتالي فإن الكشف المبكر عنه غاية في الأهمية، والهدف هو الاكتشاف المبكر، وذلك بتقييم الفائدة التشخيصية لوظائف الكلى والممثلة في مستوى "اليويا، وحمض "البوليك"، و"الكرياتينين" باستخدام تقنية منحنى التشخيص المميز.   وتفصيلاً، أوضح "الشمري" و"الحوطي" أن مجتمع الدراسة تكوّن من عدد 125 مريضًا بالفشل الكلوي و750 من الأصحاء، وتم أخذ عينة من دم الجميع، وكذلك قياس وظائف الكلى، وكانت نتائج البحث كالآتي:   أثبتت الدراسة أن "الكرياتينين" له كفاءة تشخيصية عالية جدًا تمثلت في قيمة المساحة تحت منحنى التشخيص والتي زادت على 95 %، وأما "اليوريا" فقد سجلت مساحة 71 % وهي أقل من كفاءة الكرياتينين ولكن تعد أعلى من حد القبول للتشخيص وهو 70 % من مساحة المنحنى في حين حقق حمض البوليك مساحة 68 %، وهي أقل من حد القبول للتشخيص.   وأضاف الباحثان أن الدراسة قد خلصت إلى تعيين الحد الفاصل الأمثل للمؤشرات الثلاثة فهي بالنسبة للكرياتينين 124 ميكرومول / لتر للذكور، و108 ميكرومول / ليتر للإناث ، وبالنسبة لليوريا كان الحد الفاصل هو 18 مللي مول / لتر، ولحمض البوليك 6،3 ملجم / ديسيلتر.   وقد كانت حساسية إدراك الفشل للكرياتينين 87 %، وكذلك درجة التخصصية كالآتي: للكرياتينين 87 % و 97 % للذكور، و92 % و97 % للإناث، ولليوريا 57 % و83 % لحمض البوليك 48 % للذكور، و81 % للإناث.   وأوصت الدراسة بإجراء تحاليل دورية للمواطنين بغرض الإدراك المبكر للفشل الكلوي، ومن وجد لديه قيم أعلى من الحد الفاصل يجب أن يخضع لتدخل طبي لإنقاذه من الفشل الكلوي، والحفاظ على صحة الكلى عن طريق الغذاء المتوازن وشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل بصفة عامة حيث يعمل الماء على جرف الأملاح من الكلى ويمنع تراكمها، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين والكحوليات والمخدرات، وما شاكلها مما يدمر الصحة بشكل عام.

مشاركة :