«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يدعم «الشباب العربي»

  • 3/11/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية، قدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الدعم والرعاية لمشروع الرواد، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بدولة الإمارات العربية المتحدة. طريقة إبداعية قال ساري سليمان: أشارك مع مجموعة من طلاب الجامعات الفلسطينية، وسبق لنا العمل في الكثير من المبادرات والعمل التطوعي، لكن مشاركتنا في هذا الملتقى العربي الأول ساعدتنا على التفكير بطريقة إبداعية لتحقيق التميز في العمل التطوعي، وتبادل التجارب مع إخواننا من الدول العربية الشقيقة. وقال مدير مكتب عبدالله بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث محمد بن حريز: لقد جاءت رعايتنا لهذا المشروع إدراكاً منا لدورنا المهم كمؤسسة وطنية في المجتمع، حيث ارتأينا أن هذا المشروع يتيح لنا تقديم الدعم لفئة مهمة تستحق الدعم والمؤازرة، وهي فئة الأيتام، ومن جهة أخرى، نعتقد أن هذه الخطوة تشجع الشباب على الانخراط في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وهي أنشطة تعزز انتماءهم بأوطانهم، وتساعدهم على الانخراط في مشروعات تحمل أهدافاً نبيلة. يحمل المشروع شعار التطوع يجمعنا، ويعد من أفكار المتطوع سيف الرحمن، ضمن برنامج ملتقى الشباب العربي الأول، وتشارك فيه مجموعات تطوعية عدة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزيرالثقافة وتنمية المعرفة. واشتمل النشاط الذي أقيم في القرية التراثية بالقرية العالمية على تكوين لوحات كبيرة والرسم وإدراج عبارات عن التطوع مع مشاركة الأيتام على شكل مسابقة. وشارك في الملتقى 12 دولة عربية، بما في ذلك الإمارات وفلسطين والأردن والسودان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين ومصر وتونس وليبيا والكويت. وشهد الحدث أيضاً تنظيم ورشة عمل لعرض التجارب التطوعية للدول المشاركة، كما خصص اليوم الأخير للتفاعل الأسري، حيث التقى المتطوعون مع الأيتام، وذلك بهدف تأكيد دور الشباب في خدمة المجتمع، والربط بين هذه الجوانب القيمة وبين التراث الإماراتي.

مشاركة :