قدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الدعم والرعاية لمشروع الرواد، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع برنامج تكاتف التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية. وقال محمد بن حريز مدير مكتب عبد الله بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن هذا يتيح للمركز تقديم الدعم لفئة مهمة تستحق الدعم والمؤازرة وهي فئة الأيتام إلى جانب تشجيع الشباب على الانخراط في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، وهي أنشطة تعزز انتماءهم إلى أوطانهم، وتساعدهم على الانخراط في مشاريع تحمل أهدافاً نبيلة. جدير بالذكر أن هذا المشروع من أفكار المتطوع سيف الرحمن، ويأتي ضمن برنامج ملتقى الشباب العربي الأول للمجموعات التطوعية الذي شاركت فيه 12 دولة هي الإمارات وفلسطين والأردن والسودان وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وقطر والبحرين ومصر وتونس وليبيا والكويت مثلها 60 متطوعاً، وأقيمت فعالياته في القرية التراثية بالقرية العالمية تحت شعار التطوع يجمعنا. و شهد الملتقى تنظيم ورشة عمل لعرض التجارب التطوعية للدول المشاركة في حين خصص اليوم الأخير للتفاعل الأسري، حيث التقى المتطوعون مع الأيتام وذلك بهدف تأكيد دور الشباب في خدمة المجتمع والربط بين هذه الجوانب القيمة والتراث الإماراتي. وعن مشروعه قال سيف الرحمن، إن فكرة مشروع الرواد تؤكد أهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع بشتى الطرق والأساليب في قالب عصري مبدع ومتطور.