الشاهين الإخباري يقضي معظم الأطفال ما بين ست إلى ثماني ساعات يوميًا جالسين، وقليل جدًا منهم يحصلون على 60 دقيقة من النشاط البدني اليومي الموصى به. تظهر الأبحاث أنه كلما زاد عدد الأطفال غير النشطين، زاد احتمال إصابتهم بمشاكل صحية مرتبطة بالوزن، مثل: سرطان الأطفال، والسكري.. ومع تقدمهم في السن، قد يعاني الأطفال أيضًا من تقلبات مزاجية، وضيق نفسي، وفقرًا. وظيفة الدماغ. لذلك، من الضروري تشجيع أطفالك على أن يكونوا أكثر نشاطاً، من أجل صحتهم الحالية والمستقبلية. عندما يتبع الأطفال أسلوب حياة صحي؛ سوف يصبحون أكثر قوة في المستقبل؛ لأن الأطفال غالبًا ما يتعلمون ما يرونه. قسم النشاط إلى أجزاء أصغر للطفل الذي يجلس لفترة طويلة؛ بدلًا من إرسال أطفالك للجري لمدة ساعة كاملة، حاول تقسيم نشاطهم إلى أجزاء أصغر. على سبيل المثال، اطلب منهم ركوب الدراجات لمدة 20 دقيقة بعد المدرسة، ثم أنهوا اليوم بلعب كرة القدم أو المشي لمسافات طويلة. كن نشيطًا معهم وظيفتك كأم هي أن تكوني قدوة؛ إذا كنت تريد أن يكون أطفالك أكثر نشاطا؛ يجب عليك التأكد من أنك نشط أيضًا. اذهب لركوب الدراجة أو المشي معهم، أو اخرج إلى الفناء الخلفي وعلمهم كيفية ركل كرة القدم أو السلة. يمكنك أيضًا الحصول على مزيد من الوقت الممتع مع أطفالك حيث يحصلون على التمارين التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة. الحد من وقت الشاشة يقضي معظم الأطفال الكثير من الوقت في التحديق في الشاشة ويعيشون نمط حياة خامل. مما قد يزيد من خطر زيادة الوزن.. لذلك، ضع قيودًا على الفترة التي يُسمح لهم خلالها بمشاهدة التلفاز والهاتف أو ممارسة ألعاب الفيديو، والالتزام بهذه القيود. يوصي الخبراء بتحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات ببضع ساعات يوميًا. من المرجح أن يقاوم أطفالك في البداية، لكنهم سوف يستجيبون بمرور الوقت. ابحث عن الأنشطة التي يستمتع بها الطفل من الصعب على الأطفال أن يظلوا نشيطين إذا لم يستمتعوا بالنشاط الذي تطلب منهم القيام به؛ لذا، إذا كان طفلك يكره كرة القدم، فشجعيه على العثور على رياضة أو نشاط يحبه أكثر. هناك طرق عديدة لتكون نشيطًا، ومن المؤكد أنك ستجد ما يفضله طفلك. يمكنك أيضًا تشجيع طفلك على ممارسة الألعاب البسيطة مثل الحجلة الداخلية ولعبة الهولا هوب والبحث عن الكنوز وبناء نفق بالكرتون القديم. يمكنك أيضًا استخدام الأجهزة الرياضية لتنشيط الطفل. خلق بيئة آمنة يتردد بعض الآباء في تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة أو الأنشطة؛ لأنهم قلقون من إصابة أطفالهم بالعدوى. إن تعلم بعض الإسعافات الأولية الأساسية والعناية بالجروح والقدرة على اكتشاف أنواع مختلفة من التواء الكاحل والجبائر والضمادات وما إلى ذلك يمكن أن يساعدك على الشعور بالثقة عند إرسال طفلك للعب بشكل متكرر، ويمكنك تعليم طفلك بعضًا من هذه الأشياء. كما يجب عليك إلقاء نظرة على ملابس الطفل؛ لكي تكون مريحة ومناسبة للنشاط الذي يمارسه الطفل، يجب الاهتمام بالمعدات الرياضية الخاصة به. خاصة إذا كان الطفل يركب الدراجة أو يتسلق الجبال، تأكدي من أنه بحالة جيدة وحجم مناسب لعمره. تحدث مع الطفل يجب عليك التأكد من أن أطفالك يعرفون سبب تشجيعهم على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية. أخبرهم أن ممارسة الرياضة بانتظام لا ترتبط بوزن محدد؛ يتعلق الأمر بالصحة والقوة. اعتمادًا على أعمارهم، قد ترغب في التحدث معهم قليلاً عن أضرار العيش بأسلوب حياة خامل، ومساعدتهم على معرفة سبب أهمية ممارسة الرياضة. الوسوم الشاهين الاخباري
مشاركة :