قال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري: إن ما يسمونه بـ"التحليل الشامل"، هو استنزاف أموال وتجارة وكذب، ويجلب الوسوسة. وأوضح "الحصيني"، عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقًا): "يعتبرونها شطارة ولا تعطيك أي تشخيص دقيق؛ فالتشخيص فقط يكون بوجود أعراض مرضية محددة حين يطلب الطبيب تحاليل محددة يعرف كيف يقرأها ويحللها بناء على ذلك". وأضاف: "أما عمل تحاليل يسمونها شاملة فهو تجارة وبيعُ وهم ويسبب قلقًا ووسوسة لمن عمل التحليل؛ لأن اختلاف الأرقام لا يعني بالضرورة مرضًا". وبيّن أن أرقام التحاليل "قد تختلف بسبب العمر أو الجنس أو الوزن أو عوامل كثيرة تُغَير بعض القراءات الأنزيمية حتى لو كانت وجبة صناعية من طعام مصنع أو مشروب ذي مكونات صناعية للحفظ والنكهة؛ فقد تعطي قراءات غريبة وأرقامًا مختلفة تسبب وسوسة للشخص".