تهدد الهيمنة العسكرية الأمريكية الأمن والتنمية العالميين، وفقا لما قاله زيفادين يوفانوفيتش، وزير الخارجية اليوغسلافي السابق. أدلى يوفانوفيتش بهذه التصريحات في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، خلال التعليق على تقرير حول "أصول وحقائق ومخاطر الهيمنة العسكرية الأمريكية" نشره حديثا معهد ((شينخوا))، وهو مركز بحوث تابع لـ((شينخوا)). وأشار يوفانوفيتش، الذي يترأس الآن منتدى بلجراد الفكري من أجل عالم يتسم بالمساواة، إلى أن التوسع العسكري للناتو بقيادة الولايات المتحدة ليس في مصلحة أمن وتنمية الدول الأعضاء بالكتلة. قال يوفانوفيتش إن "دعم الانفصالية وتمويل الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم، وزعزعة استقرار الدول السيادية بشكل خفي تحت ذريعة "الدمقرطة" و"حماية حقوق الإنسان" ونشر شبكات من "السجون السرية" والتجسس على النظراء من الأصدقاء والأعداء وفرض القوانين الأمريكية على الدول السيادية الأخرى، التي كانت جزءا لا يتجزأ من النظام الإمبريالي القائم على النظام الذي صنعته الولايات المتحدة". وقد ركز على كيفية شن الولايات المتحدة لحروب لغزو دول سيادية، كما حدث في عدوان الناتو عام 1999 ضد يوغسلافيا، والذي حدث خلال توليه منصب وزير خارجية يوغسلافيا. وتذكر يوفانوفيتش أنه في السابع من مايو عام 1999، لقي ثلاثة من الصحفيين الصينيين مصرعهم عندما فجرت طائرات أمريكية السفارة الصينية في بلجراد، مشيرا إلى أنه "في وقت العدوان،" كان الناتو به 19 عضوا وأصبح به الآن 31 عضوا".
مشاركة :