زين خليل / الأناضول وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجلس الأمن القومي بعرض كل القرارات التي اتخذتها الحكومة السابقة فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية على المجلس الوزاري المصغر "كابينت"، وذلك بعد تقارير عن نقل أسلحة أمريكية للسلطة ما أثار موجة غضب داخليا. وأوضح مكتب نتنياهو في بيان، مساء الأربعاء، أن "القرار اتخذ بهدف تشديد الرقابة والتأكد من تنفيذ سياسة الحكومة الحالية". في سياق متصل، نقل موقع "والا" العبري عن مصدر مسؤول بالخارجية الأمريكية لم يسمه، أن الولايات المتحدة "لا تقوم بتزويد الآليات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بأسلحة فتاكة". وفي وقت سابق الأربعاء، نفى نتنياهو أن تكون حكومته سمحت بنقل أسلحة للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أنه تم تزويد الأخيرة فقط بعدة عربات مصفحة في عهد الحكومة السابقة. جاء ذلك ردا على تقرير لإذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تساهال)، الاثنين، أفاد بأن تل أبيب سمحت بنقل أسلحة أمريكية للسلطة الفلسطينية عبر الأردن تشمل 1500 بندقية، ما أثار ردود فعل غاضبة من وزراء اليمين المتطرف وقوض استقرار الائتلاف، بحسب موقع "والا" العبري. وقال نتنياهو في مقطع مصور على حسابه بمنصة "إكس": "منذ تأسيس هذه الحكومة لم يتم نقل أي سلاح واحد للسلطة الفلسطينية". وأضاف: "ما حدث هو القرار الذي تم اتخاذه على يد وزير الدفاع السابق بيني غانتس في حكومة (نفتالي) بينت ـ (يائير) لابيد في يناير (كانون الثاني) 2022 بنقل عربات مصفحة لتحل محل أخرى عفا عليها الزمن (..) هذا ما حدث عربات مصفحة وليس دبابات أو بنادق كلاشينكوف". وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، عبر منصة "إكس" مخاطبا نتنياهو: "إذا لم تؤكد بصوتك أن التقارير عن نقل الجيش الإسرائيلي أسلحة إلى إرهابيي السلطة الفلسطينية خاطئة، فستكون هناك عواقب". ولم يصدر تعقيب فوري من السلطة الفلسطينية على هذه التقارير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :