تلقى برشلونة ضربة قوية أمس بعدما قررت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم تخفيض الحد الأقصى لسقف الإنفاق لهذا الموسم، إلى 270 مليون يورو (290 مليون دولار). ويمتلك الدوري الإسباني ضوابط صارمة على الإنفاق تمنع الأندية من الاستمرار في الإنفاق الزائد على أجور اللاعبين وانتقالاتهم. وكان الحد السابق لبرشلونة هو 649 مليون يورو (697 مليون دولار)، وهو رقم تضخم بسبب بيع دخل حقوق البث التلفزيوني مستقبلا ضمن سلسلة من "الرافعات" المالية التي لجأ إليها النادي. ويبلغ المستوى الحالي لنفقات الرواتب لدى النادي الكاتالوني نحو 400 مليون يورو (429 مليون دولار). ووضعت عقوبة تجاوز الحد ضمن سقف الإنفاق الخاص بالدرجة، حيث لن يسمح لبرشلونة إلا باستخدام ما يقارب 50 في المائة من الدخل لتحسين الفريق إلى حين قيامه بتقليص النفقات ليندرج تحت الحد الجديد. ويعني الوضع الحالي أنه من غير المرجح أن يجري برشلونة صفقات انتقالات كبيرة في يناير، مع الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في حال أراد النادي أن يكون في وضع يسمح له بتعزيز صفوفه الصيف المقبل. ويحل ذلك رغم رحيل سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا، والفرنسي عثمان ديمبيليه وعديد من اللاعبين الآخرين. ووقع الحارس الألماني مارك شتيجن عقدا جديدا مع النادي في أغسطس حتى عام 2028، ما أتاح لبرشلونة تسجيل تعاقدات جديدة على غرار البرتغاليين المنتقلين على سبيل الإعارة جواو كانسيلو، وجواو فيليكس. من جهته، يبلغ الحد الأقصى للإنفاق في ريال مدريد 727 مليون يورو (780 مليون دولار)، ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني بحد أقصى 296 مليون يورو (318 مليون دولار). وتشمل النفقات التي يغطيها حد الإنفاق رواتب اللاعبين والموظفين وتكاليف استهلاك التحويلات ورسوم الوكيل والمكافآت وغيرها. وتتضمن عملية حساب تحديد أسقف إنفاق الأندية، عبر طرح ديونها ونفقاتها غير الرياضية من إيراداتها.