وكالات قرّرت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليغا» تخفيض الحد الأقصى لسقف إنفاق بطل إسبانيا لهذا الموسم إلى 270 مليون يورو (290 مليون دولار)، وتلقي نادي برشلونة ضربة قوية بعد هذا القرار. ويتضمن الدوري الإسباني عدة ضوابط صارمة على الإنفاق تمنع الأندية من الاستمرار في الإنفاق الزائد على أجور اللاعبين وانتقالاتهم. وكان الحد السابق لإنفاق رواتب برشلونة هو 649 مليون يورو (697 مليون دولار)، وهو رقم تضخّم بسبب بيع دخل حقوق البث التلفزيوني مستقبلاً ضمن سلسلة من «الرافعات» المالية التي لجأ إليها النادي. وفيما وصل المستوى الحالي لنفقات الرواتب لدى لاعبي النادي الكاتالوني نحو 400 مليون يورو (429 مليون دولار) وفقاً لتقارير إسبانية. وبالتالي لن يُسمح لبرشلونة إلا باستخدام ما يقارب 50 في المائة من الدخل لتحسين الفريق، إلى حين قيامه بتقليص النفقات ليندرج تحت الحدّ الجديد. ويشير الوضع الحالي للنادي أنه من غير المرجح أن يجري صفقات انتقالات كبيرة في يناير (كانون الثاني)، مع الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في حال أراد النادي أن يكون في وضع يسمح له بتعزيز صفوفه الصيف المقبل. وفي ذات السياق، أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس أنه لا يعلم متى سيعود الوضع المالي لبرشلونة إلى طبيعته. وتابع تيباس في مؤتمر صحافي الخميس أن «الأمر يعتمد على برشلونة واستراتيجيته التجارية. ربما يبيعون لاعباً رائعاً ويخطون خطوة عملاقة للأمام، لا نعرف ما إذا كانوا سيفعلون ذلك».