أعلن وزير الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، عصام أبوزريبة، فتح تحقيقا بشأن أسباب انهيار سدي مدينة درنة. وأجرى رئيس الحكومة الليبية المكلفة، أسامة حمّاد، الخميس، زيارة ميدانية لعدد من المستشفيات الميدانية ، بمدينة درنة،، برفقة وزير الصحة ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار. واطلع حماد خلال الزيارة على أوضاع الناجين من السيول التي ضربت المدينة جراء العاصفة دانيال. رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد خلال الزيارة التفقدية – صورة من حساب الحكومة الليبية على فيسبوك من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، موافقة البرلمان على تخصيص 10 مليارات دينار (ما يعادل ملياري دولار) للمناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال. جاء هذا عقب جلسة لمجلس النواب لمناقشة ميزانية الطوارء المخصصة لمعالجة آثار الكارثة. وكان مراسل الغد من بنغازي قد أفاد في وقت سابق بأن مجلس النواب الليبي خلص إلى ضرورة التواصل مع النائب العام الليبي لفتح تحقيق لمعرفة إذا ما كان هناك إهمال أو تقصير فيما حدث من قبل الجهات المعنية ما أدى إلى تفاقم الكارثة. وأشار مراسلنا إلى أن أعضاء مجلس النواب أعلنوا استدعاء رئيس الحكومة في الجلسة المقبلة، والتي ربما تكون منتصف الأسبوع المقبل، لمتابعة عمل الحكومة في الأزمة وتقديم الدعم للأسر التي نزحت إلى المناطق والقرى المجاورة لدرنة وتقديم الخدمات وأساسيات الحياة وتعويض الأسر التي تضررت. وعقد مجلس النواب الليبي، الخميس، جلسة لبحث تداعيات العاصفة دانيال، التي ضربت البلاد وخلفت 6876 قتيلا 10120 مفقودا.
مشاركة :