دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أطراف الصراع في السودان إلى إنهاء القتال واحترام حقوق الإنسان. وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن السودان، انضمام الولايات المتحدة إلى شركائها الإقليميين والدوليين في دعوة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال واحترام حقوق الإنسان والالتزام بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى دعم الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق السلام، والتي يبذلها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وشركاء آخرون من القرن الأفريقي والشرق الأوسط. ولفتت إلى مواصلة دعم القادة المدنيين عبر العمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي وهيئة إيقاد، حتى تحديد عملية ترسيخ الانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي، مع الضمان في الوقت نفسه عمليات شاملة وشفافة وخاضعة للمساءلة تعكس التنوع الكامل للشعب السوداني. وأكدت "توماس" التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوداني في هذا الوقت العصيب، مشيرة إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية وصلت إلى نحو 710 ملايين دولار للاستجابة لحالة الطوارئ في السودان.
مشاركة :