(وسائط متعددة) مقالة خاصة: إطلاق حلم الشباب الأفريقي إلى الفضاء

  • 9/15/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيروبي 14 سبتمبر 2023 (شينخوا) "الفن يروي القصص. لذلك، حتى لو لم أستطع الذهاب إلى الفضاء لكي أحكي للآخرين قصة من القصص، فإن عمل من أعمالي وصل بالفعل إلى هناك. وهو يحكي بالفعل قصتي"، هكذا قال بروسبر أوشونامي دانيا، وهو طالب جامعي نيجيري عُرضت لوحة له في محطة الفضاء الصينية "تيانقونغ" يوم الأربعاء. دانيا هو واحد من 10 شباب أفارقة قامت مهمة "شنتشو-16" بإرسال لوحاتهم إلى محطة الفضاء الصينية في نهاية مايو. خلال المعرض الذي أقيم يوم الأربعاء، أظهر ثلاثة رواد فضاء صينيين، وهم جينغ هاي بنغ وتشو يانغ تشو وقوي هاي تشاو، للعالم شغف الشباب الأفريقي إلى استكشاف الفضاء، والتزامهم بالسلام والتنمية، وكيف يعتزون بالصداقة الصينية الأفريقية العميقة. وقد أشار جينغ، قائد مهمة "شنتشو-16"، عبر رابط فيديو، إلى "أن إطلاق حلم الشباب الأفريقي إلى الفضاء هو مجرد نقطة انطلاق، وأن آفاق التعاون الصيني الأفريقي في مجال الفضاء واسع مثل بحر مرصَّع بالنجوم". وقال "إذا تمسك جيل الشباب بالمثل العليا والالتزام، فستكون للبلاد آفاق واعدة، وسيكون للأمة أمل، وسيكون للصداقة الصينية الأفريقية مستقبل". -- الأحلام تصبح حقيقة تلقت مسابقة "حلمي" للرسم المخصصة للشباب الأفارقة، والتي شاركت في استضافتها أمانة لجنة المتابعة الصينية التابعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ومكتب هندسة الفضاء المأهول الصيني وبعض السفارات والقنصليات الصينية في البلدان الأفريقية، أعمالا من حوالي ألفي شاب من أكثر من 40 دولة أفريقية. ومن بين هذه الأعمال المقدمة، اُختيرت 10 لتصبح الأعمال الفائزة بجائزة تيانخه، التي سُميت على اسم الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية. وأتيحت لهذه اللوحات الفائزة فرصة فريدة تتمثل في الطيران إلى الفضاء مع طاقم مهمة "شنتشو-16". شعر دانيا بالحماسة لأن حلمه بالسفر إلى الفضاء قد تحقق أخيرا، بطريقة ما. "فكل طفل يحلم بالذهاب إلى الفضاء"، والآن، بوجود لوحته في الفضاء، يشعر وكأنه هناك بالفعل. تهدف لوحة دانيا إلى التعبير عن التطلعات المشتركة للصين ونيجيريا، مع التأكيد على الوحدة. وذكر دانيا أن "حلم الشراكة بين الصين وأفريقيا في الفضاء هو حلم يُشعل الأمل والإلهام، وهو شاهد على الإمكانات التي لا حصر لها التي تنشأ عندما تتحد الأمم من أجل هدف مشترك". أما كوكيب محمود (6 سنوات)، من العاصمة الصومالية مقديشو، فقد رسم حمامة في لوحته التي كان عنوانها "السلام". ذكر تشو أنه تأثر لأن هذه أكثر أمنية بريئة لطفل، مضيفا بقوله "السلام، مثل الهواء وأشعة الشمس، يصعب ملاحظته عندما يستفيد منه الناس... أتمنى بصدق أن يتمتع الأطفال في جميع أنحاء العالم بطفولة سلمية وسعيدة وخالية من الهموم". من ناحية أخرى، قال قوي عبر رابط فيديو إن الرموز الثقافية المُجسدة في هذه اللوحات "تتمازج في النهاية في الكون"، مشيرا إلى أنه "من خلال هذا أستطيع أن أرى أن الحضارات المشعة في الصين وأفريقيا تتجاوز الزمان والمكان، فضلا عن الحدود الوطنية".

مشاركة :