أعرب مهاجم الأهلي، البرازيلي جوزيل فيريرا دا سيلفا سياو، عن سعادته بالاستقرار في دبي منذ خمس سنوات، مؤكداً أن العيش وسط مدينة تعد الفئة الأغلبية فيها من المسلمين، ساعده على تجنب رفاق السوء، على حد تعبيره. وقال سياو لصحيفة غلوبو سبورت البرازيلية، إن الانتقال للعب في الإمارات، غيّر من مجرى حياتي إلى الأفضل، خصوصاً أن نسق الحياة فيها ساعدني على التقرب إلى الله، بوجود عدد كبير من المسلمين، إضافة إلى مساعدة زوجته، وأصدقائه الحقيقيين. وأضاف: منذ قدومي إلى دبي، بدأت تكوين صداقات مع ناس شرفاء، يقودونك إلى فعل الخير، بعكس الأصدقاء الذين يتقربون إليك بسبب شهرتك، وعندما تذهب إلى الأسفل، وتبتعد عن الشهرة، يتركونك. ورفض اللاعب الشهير بـسييل، لكن زملائه في نادي الشباب أطلقوا عليه اسم سياو، وبات اسم الشهرة بالنسبة له في الإمارات، الحديث عن ماضيه في البرازيل، إذ ذكرت الصحيفة أنه تم القبض على المهاجم البرازيلي في عام 2009 عندما كان لاعباً في سييرا معاراً من نادي فلومينسي البرازيلي، بتهمة الاعتداء على فتاة، وعلى إثر هذه الأزمة رحل من البرازيل إلى نادي باكوس دي فيريرا في البرتغال، قبل أن تحدث انتعاشه في مسيرته مع كرة القدم بالانتقال إلى الشباب في 2011. وتحدث عن حياته الجديدة، وقال: لقد كانت بمثابة الفرصة الأخيرة للعودة للتألق مع كرة القدم، وإلا كنت توقفت عن لعب كرة القدم، ومع نسق الحياة في دبي، لم أشعر بأي صعوبة، وأقول ذلك من القلب، خصوصاً أني وضعت في تفكيري أني أبحث عن حياة أفضل لعائلتي، وتابع: بعد تألقي مع الشباب، انتقلت إلى الأهلي، الذي يعد من الفرق الكبيرة، وهو من الأندية التي تنافس على الألقاب دوماً، وأصبحت مثالاً للاعب المحترف، خصوصاً أنني أحرص على الحضور إلى المران كأول لاعب، ومغادرته كآخر فرد، وبصفة عامة هنا في الكرة الإماراتية يحبون هذه النوعية من اللاعبين، إذ أجد احتراماً كبيراً على هذا الالتزام، وأنا سعيد أنهم يعتبرونني مثالاً للاعب المحترف الملتزم. يذكر أن سياو (33 عاماً) بدأ مسيرته مع سانتا كروز البرازيلي، وخاض تجربة احترافية في كوريا الجنوبية مع فريق بوسان، وعاد بعدها إلى البرازيلي، ولم يستقر في أي فريق، وكانت معظم تجاربه غير ناجحة، خصوصاً بعد الأزمة التي مر بها في 2009، والقبض عليه، ورغم احترافه في البرتغال إلا أنه لم يحقق نجاحاً يذكر، وعاد مجدداً إلى البرازيل، ومنها إلى الشباب في 2011، ولمع بقوة قبل انتقاله إلى الأهلي.
مشاركة :