أكدت مدير الهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري «حرص الكويت ممثلة بالهيئة وغيرها من الجهات المعنية الوفاء بالتزاماتها وتفعيل دورها في الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات الملحقة الخاصة بحماية طبقة الأوزون». وبيّنت، في كلمة لها خلال احتفال الهيئة باليوم العالمي للأوزون، «اهتمام المجتمع الدولي بمعالجة ظاهرة التغير المناخي وإصلاح النظام المناخي وحماية كوكب الأرض وصولاً لاستعادة توازنه». وذكرت أن «الكويت أعدت ونفّذت العديد من المشاريع والبرامج على المستويين الوطني والإقليمي حيث انضمت لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال في عام 1992 وسعت إلى تنفيذ كل التزاماتها في الاتفاقية والبروتوكول»، لافتة إلى«حرص المجلس الأعلى للبيئة في الهيئة بالكويت على تفعيل دور الدولة في الحد من استيراد المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والرقابة المستمرة على تجارتها وقد أُوكلت مهمة متابعة تنفيذ هذا البروتوكول إلى اللجنة الوطنية العليا لحماية طبقة الأوزون وتغيير المناخ وقسم الأوزون بالهيئة العامة للبيئة». وقالت إنه «من إنجازات الهيئة إنشاء وتطبيق النظام الالكتروني لتصاريح الاستيراد والتصدير للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون والأجهزة المحتويةعليها كما تم اعتماد نظام التقنين والخفض التدريجي للواردات من تلك المواد وتطبيق نظام توزيع الحصص على الشركات المستوردة حتى تتمكّن الدولة من الالتزام بما نص عليه بروتوكول مونتريال». واعتبرت أن «التحديات الحالية والمستقبلية لتنفيذ مقررات بروتوكول مونتريال تتطلب عملاً دؤوباً ومكثفاً لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه القرارات». وأكدت الكندري، في تصريح لها على هامش الفعالية، أن «هناك التزاماً تاماً من جميع جهات الدولة بمواد الاتفاقية وهناك تعاون على المستوى الوطني»، مشيرة إلى «تدريب ألفي موظف في الجمارك للكشف على الوسائط غير المسموح بدخولها البلاد». ولفتت إلى أن «إحصائيات الهيئة تشير إلى تعاون الشركات المسؤولة عن التبريد، إذ لم يتم رصد مخالفات في دخول هذه المواد البلاد». وقالت إن «فريق الأوزون في البلاد صغير إلا انه قوي جداً في التفاوض حيث تترأس الكويت المفاوضات باسم دول الخليج والدول الآسيوية وقد استطاع أن يفرض نفسه في أروقة الاتفاقية ويضع العديد من تعديلات الأنظمة». إشادة أممية بالكويت أشادت الرئيس التنفيذي للصندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال في الأمم المتحدة د. تينا برمبيلي بما حقّقته الكويت في الحفاظ على طبقة الأوزون، معربة عن امتنانها لما أنجزته في هذا الصدد. وأثنت، في اتصال مرئي ضمن فعاليات احتفال الهيئة العامة للبيئة باليوم العالمي للأوزون الذي نظّمه قسم الأوزون في الهيئة، على تنظيم الكويت لهذا الاحتفال والتزام الكويت ببروتوكول مونتريال في شأن المواد التي تستنفد طبقة الأوزون. وتحدثت عن التجربة الكويتية قائلة، «لقد أديتم عملاً كبيراً بمساعدتكم للشركات للحفاظ على طبقة الأوزون، وهذه التجربة ملهمة للآخرين»، مؤكدة في الوقت ذاته «استمرار العمل مع فريق الكويت القائم بهذا الملف لتدعيم أفضل الممارسات من أجل مساعدة الدول للحفاظ على طبقة الأوزون». العتل: مركز لدعم المبادرين وتقديم الاستشارات الهندسية لهم منذ 11 دقيقة دراسة تدعو الكويت لتطبيق إستراتيجية جديدة... متوازنة منذ 12 دقيقة أكدت مدير الهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري «حرص الكويت ممثلة بالهيئة وغيرها من الجهات المعنية الوفاء بالتزاماتها وتفعيل دورها في الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات الملحقة الخاصة بحماية طبقة الأوزون».وبيّنت، في كلمة لها خلال احتفال الهيئة باليوم العالمي للأوزون، «اهتمام المجتمع الدولي بمعالجة ظاهرة التغير المناخي وإصلاح النظام المناخي وحماية كوكب الأرض وصولاً لاستعادة توازنه».وذكرت أن «الكويت أعدت ونفّذت العديد من المشاريع والبرامج على المستويين الوطني والإقليمي حيث انضمت لاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال في عام 1992 وسعت إلى تنفيذ كل التزاماتها في الاتفاقية والبروتوكول»، لافتة إلى«حرص المجلس الأعلى للبيئة في الهيئة بالكويت على تفعيل دور الدولة في الحد من استيراد المواد المستنفدة لطبقة الأوزون والرقابة المستمرة على تجارتها وقد أُوكلت مهمة متابعة تنفيذ هذا البروتوكول إلى اللجنة الوطنية العليا لحماية طبقة الأوزون وتغيير المناخ وقسم الأوزون بالهيئة العامة للبيئة».وقالت إنه «من إنجازات الهيئة إنشاء وتطبيق النظام الالكتروني لتصاريح الاستيراد والتصدير للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون والأجهزة المحتويةعليها كما تم اعتماد نظام التقنين والخفض التدريجي للواردات من تلك المواد وتطبيق نظام توزيع الحصص على الشركات المستوردة حتى تتمكّن الدولة من الالتزام بما نص عليه بروتوكول مونتريال».واعتبرت أن «التحديات الحالية والمستقبلية لتنفيذ مقررات بروتوكول مونتريال تتطلب عملاً دؤوباً ومكثفاً لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه القرارات».وأكدت الكندري، في تصريح لها على هامش الفعالية، أن «هناك التزاماً تاماً من جميع جهات الدولة بمواد الاتفاقية وهناك تعاون على المستوى الوطني»، مشيرة إلى «تدريب ألفي موظف في الجمارك للكشف على الوسائط غير المسموح بدخولها البلاد».ولفتت إلى أن «إحصائيات الهيئة تشير إلى تعاون الشركات المسؤولة عن التبريد، إذ لم يتم رصد مخالفات في دخول هذه المواد البلاد».وقالت إن «فريق الأوزون في البلاد صغير إلا انه قوي جداً في التفاوض حيث تترأس الكويت المفاوضات باسم دول الخليج والدول الآسيوية وقد استطاع أن يفرض نفسه في أروقة الاتفاقية ويضع العديد من تعديلات الأنظمة».إشادة أممية بالكويتأشادت الرئيس التنفيذي للصندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال في الأمم المتحدة د. تينا برمبيلي بما حقّقته الكويت في الحفاظ على طبقة الأوزون، معربة عن امتنانها لما أنجزته في هذا الصدد.وأثنت، في اتصال مرئي ضمن فعاليات احتفال الهيئة العامة للبيئة باليوم العالمي للأوزون الذي نظّمه قسم الأوزون في الهيئة، على تنظيم الكويت لهذا الاحتفال والتزام الكويت ببروتوكول مونتريال في شأن المواد التي تستنفد طبقة الأوزون. وتحدثت عن التجربة الكويتية قائلة، «لقد أديتم عملاً كبيراً بمساعدتكم للشركات للحفاظ على طبقة الأوزون، وهذه التجربة ملهمة للآخرين»، مؤكدة في الوقت ذاته «استمرار العمل مع فريق الكويت القائم بهذا الملف لتدعيم أفضل الممارسات من أجل مساعدة الدول للحفاظ على طبقة الأوزون».
مشاركة :