غضبة طلابية - أكاديمية ضد... «منع الاختلاط»

  • 9/18/2023
  • 21:32
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة عدد من الأساتذة وممثلي القوائم، شهدت مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» غضبة لطلبة جامعة الكويت الذين نظموا اعتصاماً، بعد ظهر أمس، في الرواق الفاصل بين كليتي التربية والآداب، اعتراضاً على تطبيق قانون منع الاختلاط في الشعب الدراسية، والتدخلات الخارجية قرارات إدارة الجامعة. وفيما طالب المعتصمون بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في كافة الشعب التي ألغيت وبوقف التدخلات الخارجية في شؤون الجامعة، قال عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق الدكتور إبراهيم الحمود، «نحن في وقفتنا اليوم، بين كلية الآداب وكلية التربية مع تواجد الطلاب والطالبات، في كافة أروقة الحرم الجامعي، فهل هناك أي إساءة للتعليم أو الحياة الأكاديمية أو خدش للحياء؟»، نافياً أن يكون هناك مثل هذه المسائل في الجامعة. وأضاف الحمود أن «التعليم بجامعة الكويت، منذ نشأتها حتى اليوم، مشترك في القاعات الدراسية، والفصل أتوماتيكي بطبيعته، لأن الطلاب يجلسون على جانب والطالبات على الجانب الآخر، وهذه تربية المجتمع الكويتي»، داعياً الجميع إلى «أن يذهبوا إلى أي مستشفى أو مستوصف في الكويت، حيث سيجدون هناك مقاعد لاستراحة الرجال وأخرى للنساء، وهذه طبيعة الأمور في الكويت، وهكذا تربى المجتمع الكويتي منذ نشأة الكويت، فدولة الكويت دولة متفتحة وطبيعية». ولفت إلى أن «موضوع الفصل بين الطلاب والطالبات وضحه القانون 24 /1996، بشكل جلي، وكذلك قطعت المحكمة الدستورية الشك باليقين، في بيان مفهوم الفصل في القاعات الدراسية، ومن ثم وجود الطلاب والطالبات في ذات القاعات الدراسية، وكل على جنب، لا يعتبر بأي حال من الأحوال من ضمن المحظور قانوناً». قرار متعمّد بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في الجامعة الدكتورة شيخة الجاسم، إن ما حصل من إلغاء الشعب الدراسية المختلطة أمر غريب جداً، «ولا يخرج من إدارة حكيمة ولا من وزارة حكيمة، فاجتماع في لجنة القيم البرلمانية مع وزير التربية ومدير الجامعة وأعضاء من كلية الحقوق فقط، ثم يتم بعدها سحب جداول الطلبة في الحقوق ويجعلونهم يعيدون التسجيل مرة أخرى! هذا أمر غريب وعذرهم منع الاختلاط». وأضافت الجاسم أن «هذا عذر غير حقيقي، والدليل أن كل الكليات الأخرى بالجامعة لم تنسحب الشعب المشتركة فيها، والكليات فيها شعب مختلطة كثيرة، فهناك شيء خاص في كلية الحقوق عداوات داخلية أو شيء شخصي أو غيرها والله أعلم، ولكن بسببه أصبحت كل هذه الضجة في الكويت، ومن تحمل هذا الخطأ هم الطلبة الذين سجلوا جداولهم من شهر يونيو الماضي، وكذلك يتحمل هذا الخطأ موظفو عمادة القبول والتسجيل الذين يعملون 24 ساعة فما هو ذنبهم؟ والخطأ بالنسبة لي هو خطأ الإدارة الجامعية. فلجنة القيم ما لها هذه القوة التي تفرض على الجامعة». تعليم مشترك من جهته، قال منسق قائمة الوسط الديموقراطي الطلابية محمد القطان إن «قرار سحب الشعب المشتركة أثّر على الطلبة، فأكثر من 1500 طالب تأثروا من هذا القرار، وجداولهم (اعتفست) ومن كان ينتهي جدوله العصر أصبح الآن ينتهي في الليل، ومن ينتهي الظهر أصبح ينتهي العصر، وهذا كله له تأثير سلبي على الطلبة». وأضاف القطان أن «العتب لا يقع على النواب، مع اختلافي الجذري معهم، ولكن على العمادة ومدير جامعة الكويت، لأنه باختصار انتهك القانون 76 /2019 الخاص بضمان استقلالية جامعة الكويت من أي تدخل خارجي، فكيف يتم الرضوخ لمثل هذه الأمور وتتغير الشعب و(يتطشر) الطلبة؟»، مطالباً بأن يرجع الوضع كما كان أو الاتجاه للتعليم المشترك لجميع الشعب. من جهته، قال منسق القائمة المستقلة الطلابية عبدالرحمن الحبيب إن «القائمة ضد الاختلاط، لأن أول مبدأ من مبادئ القائمة وهو الأساسي أن الاسلام هو الوعاء الذي نستقي منه الحلول. فنحن في القائمة ضد الاختلاط ولكن بشروط، فيجب دراسة أي قرار وأن تتوافر الشعب الدراسية واعضاء هيئة تدريس يغطونها». وأضاف الحبيب «لا يعقل في كلية الحقوق الطلبة لا يستطيعون تسجيل موادهم، لأن الدكتور لا يستطيع تحمل عدداً كبيراً من الطلبة، ومع ما حصل من القرار ورغم هذا كله، فهناك عدد من الشعب أصبحت مختلطة وهذا يؤكد على أن كلامنا صحيح». الدوام... 11 ساعة متواصلة! كشف الدكتور إبراهيم الحمود أن «القرار المفاجئ بإلغاء الشعب المشتركة أحدث فجوات كبيرة بين الأوقات بالنسبة للطلبة، وكثير من الطالبات أصبحن يداومن من الساعة 8 صباحاً وحتى 7 مساء بشكل متواصل، وهذا حقيقة على غير مقتضى جودة التعليم بوجود الطالب في الجامعة خلال هذه الفترة الطويلة والتي تنهكه بدنياً وعقلياً». وقال إن «قرار الفصل ترتب عليه حذف الكثير من الشعب وإعادة ترتيبها، مما يترتب عليه نوع من التعارض بجداول الطلبة، وخاصة طلبة السنتين الثالثة والرابعة من الخريجين، الذين سيتأخر تخرجهم». دستورياً... منع الاختلاط في القاعة الواحدة أكدت الدكتور شيخة الجاسم أن «النقطة الأساسية التي يجب أن ينتبه لها الجميع، أن المحكمة الدستورية فسرت مفهوم منع الاختلاط، بأنه يعني أن داخل القاعة الواحدة، هناك أماكن مخصصة للطلاب، وأخرى للطالبات، لا أن نفصلهم بمبان، كما يريدون الآن». محاسبة... اتحاد الطلبة دعا منسق القائمة المستقلة الطلابية عبدالرحمن الحبيب إلى محاسبة اتحاد الطلبة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن «الاتحاد يفترض أنه من يمثل الطلبة، ولكنه لم يتفاعل مع القضية، وأتوقع أن الطلبة يعرفون كيف يردون عليهم في الصناديق الانتخابية»، مشيراً إلى أن«ممثل الطلبة لم يصرح ولم يحضر الاعتصام، وليس له أي وجود في هذا الموضوع». العتل: مركز لدعم المبادرين وتقديم الاستشارات الهندسية لهم منذ 11 دقيقة دراسة تدعو الكويت لتطبيق إستراتيجية جديدة... متوازنة منذ 12 دقيقة بمشاركة عدد من الأساتذة وممثلي القوائم، شهدت مدينة صباح السالم الجامعية «الشدادية» غضبة لطلبة جامعة الكويت الذين نظموا اعتصاماً، بعد ظهر أمس، في الرواق الفاصل بين كليتي التربية والآداب، اعتراضاً على تطبيق قانون منع الاختلاط في الشعب الدراسية، والتدخلات الخارجية قرارات إدارة الجامعة.وفيما طالب المعتصمون بإعادة الوضع إلى ما كان عليه في كافة الشعب التي ألغيت وبوقف التدخلات الخارجية في شؤون الجامعة، قال عضو هيئة التدريس في كلية الحقوق الدكتور إبراهيم الحمود، «نحن في وقفتنا اليوم، بين كلية الآداب وكلية التربية مع تواجد الطلاب والطالبات، في كافة أروقة الحرم الجامعي، فهل هناك أي إساءة للتعليم أو الحياة الأكاديمية أو خدش للحياء؟»، نافياً أن يكون هناك مثل هذه المسائل في الجامعة.وأضاف الحمود أن «التعليم بجامعة الكويت، منذ نشأتها حتى اليوم، مشترك في القاعات الدراسية، والفصل أتوماتيكي بطبيعته، لأن الطلاب يجلسون على جانب والطالبات على الجانب الآخر، وهذه تربية المجتمع الكويتي»، داعياً الجميع إلى «أن يذهبوا إلى أي مستشفى أو مستوصف في الكويت، حيث سيجدون هناك مقاعد لاستراحة الرجال وأخرى للنساء، وهذه طبيعة الأمور في الكويت، وهكذا تربى المجتمع الكويتي منذ نشأة الكويت، فدولة الكويت دولة متفتحة وطبيعية».ولفت إلى أن «موضوع الفصل بين الطلاب والطالبات وضحه القانون 24 /1996، بشكل جلي، وكذلك قطعت المحكمة الدستورية الشك باليقين، في بيان مفهوم الفصل في القاعات الدراسية، ومن ثم وجود الطلاب والطالبات في ذات القاعات الدراسية، وكل على جنب، لا يعتبر بأي حال من الأحوال من ضمن المحظور قانوناً».قرار متعمّدبدورها، قالت عضو هيئة التدريس في الجامعة الدكتورة شيخة الجاسم، إن ما حصل من إلغاء الشعب الدراسية المختلطة أمر غريب جداً، «ولا يخرج من إدارة حكيمة ولا من وزارة حكيمة، فاجتماع في لجنة القيم البرلمانية مع وزير التربية ومدير الجامعة وأعضاء من كلية الحقوق فقط، ثم يتم بعدها سحب جداول الطلبة في الحقوق ويجعلونهم يعيدون التسجيل مرة أخرى! هذا أمر غريب وعذرهم منع الاختلاط».وأضافت الجاسم أن «هذا عذر غير حقيقي، والدليل أن كل الكليات الأخرى بالجامعة لم تنسحب الشعب المشتركة فيها، والكليات فيها شعب مختلطة كثيرة، فهناك شيء خاص في كلية الحقوق عداوات داخلية أو شيء شخصي أو غيرها والله أعلم، ولكن بسببه أصبحت كل هذه الضجة في الكويت، ومن تحمل هذا الخطأ هم الطلبة الذين سجلوا جداولهم من شهر يونيو الماضي، وكذلك يتحمل هذا الخطأ موظفو عمادة القبول والتسجيل الذين يعملون 24 ساعة فما هو ذنبهم؟ والخطأ بالنسبة لي هو خطأ الإدارة الجامعية. فلجنة القيم ما لها هذه القوة التي تفرض على الجامعة».تعليم مشتركمن جهته، قال منسق قائمة الوسط الديموقراطي الطلابية محمد القطان إن «قرار سحب الشعب المشتركة أثّر على الطلبة، فأكثر من 1500 طالب تأثروا من هذا القرار، وجداولهم (اعتفست) ومن كان ينتهي جدوله العصر أصبح الآن ينتهي في الليل، ومن ينتهي الظهر أصبح ينتهي العصر، وهذا كله له تأثير سلبي على الطلبة».وأضاف القطان أن «العتب لا يقع على النواب، مع اختلافي الجذري معهم، ولكن على العمادة ومدير جامعة الكويت، لأنه باختصار انتهك القانون 76 /2019 الخاص بضمان استقلالية جامعة الكويت من أي تدخل خارجي، فكيف يتم الرضوخ لمثل هذه الأمور وتتغير الشعب و(يتطشر) الطلبة؟»، مطالباً بأن يرجع الوضع كما كان أو الاتجاه للتعليم المشترك لجميع الشعب.من جهته، قال منسق القائمة المستقلة الطلابية عبدالرحمن الحبيب إن «القائمة ضد الاختلاط، لأن أول مبدأ من مبادئ القائمة وهو الأساسي أن الاسلام هو الوعاء الذي نستقي منه الحلول. فنحن في القائمة ضد الاختلاط ولكن بشروط، فيجب دراسة أي قرار وأن تتوافر الشعب الدراسية واعضاء هيئة تدريس يغطونها».وأضاف الحبيب «لا يعقل في كلية الحقوق الطلبة لا يستطيعون تسجيل موادهم، لأن الدكتور لا يستطيع تحمل عدداً كبيراً من الطلبة، ومع ما حصل من القرار ورغم هذا كله، فهناك عدد من الشعب أصبحت مختلطة وهذا يؤكد على أن كلامنا صحيح».الدوام... 11 ساعة متواصلة!كشف الدكتور إبراهيم الحمود أن «القرار المفاجئ بإلغاء الشعب المشتركة أحدث فجوات كبيرة بين الأوقات بالنسبة للطلبة، وكثير من الطالبات أصبحن يداومن من الساعة 8 صباحاً وحتى 7 مساء بشكل متواصل، وهذا حقيقة على غير مقتضى جودة التعليم بوجود الطالب في الجامعة خلال هذه الفترة الطويلة والتي تنهكه بدنياً وعقلياً».وقال إن «قرار الفصل ترتب عليه حذف الكثير من الشعب وإعادة ترتيبها، مما يترتب عليه نوع من التعارض بجداول الطلبة، وخاصة طلبة السنتين الثالثة والرابعة من الخريجين، الذين سيتأخر تخرجهم».دستورياً... منع الاختلاط في القاعة الواحدةأكدت الدكتور شيخة الجاسم أن «النقطة الأساسية التي يجب أن ينتبه لها الجميع، أن المحكمة الدستورية فسرت مفهوم منع الاختلاط، بأنه يعني أن داخل القاعة الواحدة، هناك أماكن مخصصة للطلاب، وأخرى للطالبات، لا أن نفصلهم بمبان، كما يريدون الآن».محاسبة... اتحاد الطلبةدعا منسق القائمة المستقلة الطلابية عبدالرحمن الحبيب إلى محاسبة اتحاد الطلبة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن «الاتحاد يفترض أنه من يمثل الطلبة، ولكنه لم يتفاعل مع القضية، وأتوقع أن الطلبة يعرفون كيف يردون عليهم في الصناديق الانتخابية»، مشيراً إلى أن«ممثل الطلبة لم يصرح ولم يحضر الاعتصام، وليس له أي وجود في هذا الموضوع».

مشاركة :