حصة مغاربية| أرقام متضاربة بين الأمم المتحدة والسلطات الليبية حول أعداد ضحايا الكارثة

  • 9/19/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي ضربتها العاصفة في شرق ليبيا ومدينة درنة، في وقت ارتفعت فيه حصيلةُ ضحايا فيضانات مدينة درنة إلى أحد عشر ألفا وثلاثِمائة قتيل وفق ما أعلنته الأمم المتحدة. بيينما نفت وزارة الصحة في الحكومة المكلفة من البرلمان صحة هذه الأرقام التي تعلنها الأممُ المتحدة، حول أعداد الضحايا، وأكدت أنها وحدها المخولة بإصدار أعداد القتلى. وأكدت الوزاة أن الأرقام التي أوردتها الأمم المتحدة من شأنها “إثارةُ الهلع” ، مشيرة إلى أن عدد الضحايا هوَ ثلاثةِ آلاف ومئتان وثلاثة وثمانون قتيلاً تم دفنهم. من ناحية أخرى حذرت وكالات تابعة للأمم المتحدة من أن درنة تواجه خطر تفشي الأمراض التي قد تؤدي إلى أزمة ثانية مدمرة حسب تعبيرها. وأشارت الوكالات الأممية إلى أن المتضررين الذين بات ثلاثون ألفا منهم بلا مأوى، بحاجة ماسة إلى المياه النظيفة والغذاء والإمدادات الأساسية، في ظل تزايد خطر الإصابة بالكوليرا والجفاف وسوء التغذية. وحذرت البعثة الأممية للدعم في ليبيا من أن المسؤولين المحليين ووكالات الإغاثة ومنظمة الصحة العالمية يساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خاصة بسبب المياه الملوثة ومشكلات الصرف الصحي. وفي تصريحات خاصة لقناة الغد قال وزير الصحة في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان الدكتور عثمان عبد الجليل إن جميع المؤسسات الطبية في المدينة خرجت من الخدمة، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة إلى الدعم الخارجي، ومشددا في الوقت نفسه على ضرورة التنسيق لتجنب إهدار الموارد. بعد أيام من فيضانات وسيول اجتاحت وسط مدينة درنة الليبية وجرفت كل شيء في طريقها إلى البحر لا يزال بحث العائلات مستمرا في المدينة، ويحاول البعض استيعاب الكارثة ويملؤهم الحزن على من راحوا من أحبائهم بينما تطاردهم الهواجس بشأن مصير المفقودين.   لمزيد من التفاصيل انضم لنا في “حصة مغاربية” من بنغازي محمد سعيد الورفلي الناطق باسم الهيئة الليبة للإغاثة والمساعدات الإنسانية. ومن القاهرة محمد الأسمر مدير مركز الأمة للدراسات. ومن طرابلس د. أشرف بلها رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا- طرابلس .

مشاركة :