17 سبتمبر, 10:16 GMT وأوضح شعث أن المفاوضات غير المباشرة، التي كانت تجري بين السعودية وإسرائيل بوساطة أمريكية، تختلف عن غيرها من مفاوضات التطبيع، بما في ذلك الاتفاقيات الإبراهيمية، في عدة نقاط، أبرزها الوساطة غير المباشرة لواشنطن، وإشراك المملكة للقيادة الفلسطينية والتنسيق معها دون وصاية أو تدخل لتحديد حدود الدولة الفلسطينية بناء على الشرعية الدولية. وأكد أسامة شعث أن المملكة لم تنقطع عن الدعم المباشر للشعب الفلسطيني في جميع المراحل، وكان لها العديد من المبادرات السياسية والدولية لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وآخرها المبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية، في بيروت 2002، والتي اعتمدتها الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، واستندت عليها خطة خارطة الطريق الأمريكية 2003. 23 يونيو, 08:55 GMT ويعتقد السياسي الفلسطيني أن وقف المملكة لمفاوضات التطبيع كافة يرجع إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، المتطرفة لا تؤمن بالسلام، ولا تريد الانسحاب من أراضي دولة فلسطين المحتلة، ما دفع المملكة للانسحاب كوسيلة ضغط كبيرة ورابحة في يد السعودية على إدارة بايدن، التي تسابق الوقت لإنجاز الاتفاق قبل الانتخابات الأمريكية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل كذلك ورقة ضغط على الحكومة الإسرائيلية التي تصاعدت أزمتها الداخلية كثيرا، في الآونة الأخيرة، لا سيما وأن نتنياهو وحكومته يحتاجون الاستمرار في حكمهم عبر تقديم أي إنجاز لجمهوره ومؤيديه. أمس, 18:32 GMT ونقل الموقع الإلكتروني "إيلاف"، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، أن السعودية أوقفت المباحثات مع الجانب الأمريكي الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل. وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "لن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون دولة فلسطينية مستقلة". وأضاف: "نسعى لإعادة الحديث حول حل الدولتين للواجهة، ونسقنا بشكل كامل مع الأشقاء في فلسطين لضمان انعكاس أولوياتهم ومواقفهم في مجريات ومخرجات هذا الاجتماع لتنشيط جهود السلام"، لافتا إلى ضرورة إحياء الأمل للخروج من تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها فلسطين".
مشاركة :