أعلن الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن تكثيف عمليات الإغاثة بالمغرب في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي، في ظل التوقعات التي تشير إلى أمطار وشيكة وتزايد خطر الانهيارات الأرضية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة أكثر من أي وقت مضى. وقال مدير العمليات والمنسق الإقليمي لعمليات الإنقاذ في الهلال الأحمر المغربي محمد النصي، «إنه في حين تمت تلبية الاحتياجات الفورية من الغذاء والماء بفضل التضامن المجتمعي القوي، إلا أن مأوي الأمن والصرف الصحي لا تزال تشكل مصدر قلق كبير، ولا تزال المأوي المؤقتة مليئة بآلاف الأسر، التي تحتاج إلى مواد أساسية، وأصبحت الحاجة واضحة إلى الإضاءة وتدابير السلامة في المناطق التي ستستغرق فيها استعادة الكهرباء أسابيع، ومع اقتراب الطقس البارد تزداد احتمالية الطهي في الداخل واستخدام سخانات الغاز، مما يزيد من خطر نشوب الحرائق. وأكد على الحاجة لتوفير الدعم المالي لشراء الإمدادات الأساسية لتلبية الاحتياجات الفورية والمتغيرة.