استعادت المملكة المغربية أنفاسها بعد عشرة أيام من زلزال الحوز، وفتحت أحضانها لاستقبال ضيوفها من الأشقاء والأصدقاء، مع استمرار الجهود المبذولة لتنشيط الحياة في المناطق المنكوبة. وانطلقت أمس بمدينة مراكش، أعمال الدورة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته بمشاركة بارزة لواضعي السياسات ورواد الصناعة وخبراء الأبحاث والمبتكرين العالميين. ويرى المراقبون، أن مراكش نجحت في تجاوز صدمة الزلزال بسرعة استثنائية وعادت إلى موقعها كعاصمة إقليمية للمؤتمرات الدولية الكبرى، ومنها النسخة الثالثة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته التي يحضرها 1000 مشارك، و170 من المتحدثين والخبراء الدوليين، وهي، بحسب المنظمين، تتخذ بعداً كبيراً بالنظر للزخم الذي يشهده مجال الهيدروجين الأخضر. وفي سياق متصل، أكد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي «الإبقاء على انعقاد دورة 2023 من الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل بمراكش». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :