الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويتم التحكم في إنتاجه من خلال الساعة البيولوجية للجسم، الموجودة في النواة فوق التصالبية. خلال النهار، تكون مستويات الميلاتونين لديكِ منخفضة، ولكن مع حلول الظلام، ترسل أعصابكِ البصرية إشارات إلى الساعة البيولوجية، والتي تشير إلى الدماغ للبدء في إنتاج الميلاتونين، فيبدأ بالشعور بالنعاس بسبب زيادة الميلاتونين في الدم. نظراً لقدرته على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، أصبح الميلاتونين مكملاً شائعاً لتحسين النوم وعلاج المشكلات المختلفة المتعلقة بالنوم، بما في ذلك: -اضطراب الرحلات الجوية الطويلة؛ -الأرق؛ -اضطراب النوم في العمل؛ -اضطراب مرحلة النوم المتأخر؛ -اضطراب إيقاع النوم اليومي؛ -اضطرابات النوم والاستيقاظ. لا يوجد دليل على أن الميلاتونين يسبب الاكتئاب لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ في ذلك، ولم تجد مراجعة أُجريت عام 2016 لأبحاث الميلاتونين الحديثة أية آثار سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام الميلاتونين. لكن بعض الناس يعانون من آثار جانبية، عادة يتضمن ذلك بعض الدوخة الخفيفة أو الغثيان أو النعاس، ولكن في الحالات الأقل شيوعاً، واجه بعض الأشخاص ما يلي: -الارتباك؛ -التهيج؛ -الاكتئاب على المدى القصير. حتى الآن، يبدو أن هناك إجماعاً على أن تناول الميلاتونين يمكن أن يسبب أعراضاً مؤقتة للاكتئاب، لكنه لن يتسبب في ظهور أعراض طويلة الأمد لتشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد. هل تودين الاطلاع على مخاطر الإيقاف المفاجئ لمضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة صغيرة أُجريت عام 2002 إلى أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب قد يكون لديهم مستويات أعلى من الميلاتونين، وتشير مراجعة أجريت عام 2006 لدراسات متعددة إلى أن أدمغة الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالباً ما تنتج المزيد من الميلاتونين في الليل. الميلاتونين يساعد الجسم على الاستعداد للنوم، كما يجعل الإنسان يشعر بأنه أقل نشاطاً، وهي أحد الأعراض الشائعة للاكتئاب، لذلك إذا كنتِ تعانين من انخفاض الطاقة كأحد أعراض الاكتئاب، فإن تناول الميلاتونين قد يزيد الأمر سوءاً. في حين أن مشاعر الاكتئاب قصيرة المدى تعد من الآثار الجانبية النادرة والمحتملة للميلاتونين، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى شخص تمَّ تشخيص إصابته بالاكتئاب بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين - بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو لا يعانون منه - لا يعانون من هذا التأثير الجانبي. هناك بعض الأدلة على أن الميلاتونين قد يقلل بالفعل من خطر الاكتئاب لدى مجموعات معينة ويحسّن أعراض الاكتئاب لدى مجموعات أخرى. على سبيل المثال، تشير دراسة صغيرة أجريت عام 2014 إلى أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر الاكتئاب لمدة ثلاثة أشهر بعد جراحة سرطان الثدي. وجدت مراجعة أجريت عام 2017 لثماني تجارب سريرية أن الميلاتونين أدى إلى تحسين أعراض الاكتئاب أكثر من العلاج الوهمي، ولكن ليس بشكل ملحوظ. ووجدت مراجعة أجريت عام 2018 بالمثل أن الميلاتونين ساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسة صغيرة أُجريت عام 2006 إلى أن الميلاتونين قد يكون أكثر فائدة للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، والذي يتضمن الاكتئاب الذي يتبع نمطاً موسمياً. على سبيل المثال، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي من الاكتئاب خلال الأشهر الباردة، عندما تكون الأيام أقصر. ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن إيقاعات الساعة البيولوجية المنحرفة كانت عاملاً مهماً في الاكتئاب الموسمي، ويبدو أن تناول جرعات منخفضة من الميلاتونين يساعد في معالجة الاختلال وتقليل الأعراض. في حين أن كل هذه الأبحاث واعدة، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لتأكيد ما إذا كان تناول الميلاتونين يساعد في علاج أعراض الاكتئاب، كما أن هناك حاجة لدراسات أكبر. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من الاكتئاب وتجدين أن أعراضك تزداد سوءاً عندما لا تحصلين على قسطٍ كافٍ من النوم، فقد يكون الميلاتونين جيداً لكِ. على الرغم من أن الميلاتونين قد لا يعالج اكتئابكِ بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يساعدك في الحصول على جدول نوم منتظم، مما قد يساعد في تحسين بعض الأعراض. ربما يهمكِ أيضاً التعرف على تقنية جديدة تساعدكِ على النوم خلال ثوانٍ معدودة. * المصدر: Healthline ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص. الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويتم التحكم في إنتاجه من خلال الساعة البيولوجية للجسم، الموجودة في النواة فوق التصالبية. خلال النهار، تكون مستويات الميلاتونين لديكِ منخفضة، ولكن مع حلول الظلام، ترسل أعصابكِ البصرية إشارات إلى الساعة البيولوجية، والتي تشير إلى الدماغ للبدء في إنتاج الميلاتونين، فيبدأ بالشعور بالنعاس بسبب زيادة الميلاتونين في الدم. فوائد مكملات الميلاتونين تساعد مكملات الميلاتونين على علاج الأرق واضطرابات النوم والاكتئاب الموسمي (المصدر: Freepik) نظراً لقدرته على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، أصبح الميلاتونين مكملاً شائعاً لتحسين النوم وعلاج المشكلات المختلفة المتعلقة بالنوم، بما في ذلك: -اضطراب الرحلات الجوية الطويلة؛ -الأرق؛ -اضطراب النوم في العمل؛ -اضطراب مرحلة النوم المتأخر؛ -اضطراب إيقاع النوم اليومي؛ -اضطرابات النوم والاستيقاظ. هل يمكن أن يسبب الميلاتونين الاكتئاب؟ لا يوجد دليل على أن الميلاتونين يسبب الاكتئاب لدى الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ في ذلك، ولم تجد مراجعة أُجريت عام 2016 لأبحاث الميلاتونين الحديثة أية آثار سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام الميلاتونين. لكن بعض الناس يعانون من آثار جانبية، عادة يتضمن ذلك بعض الدوخة الخفيفة أو الغثيان أو النعاس، ولكن في الحالات الأقل شيوعاً، واجه بعض الأشخاص ما يلي: -الارتباك؛ -التهيج؛ -الاكتئاب على المدى القصير. حتى الآن، يبدو أن هناك إجماعاً على أن تناول الميلاتونين يمكن أن يسبب أعراضاً مؤقتة للاكتئاب، لكنه لن يتسبب في ظهور أعراض طويلة الأمد لتشخيص اضطراب الاكتئاب الشديد. هل تودين الاطلاع على مخاطر الإيقاف المفاجئ لمضادات الاكتئاب؟ هل يمكن للميلاتونين أن يجعل الاكتئاب أسوأ؟ أدمغة الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالباً ما تنتج المزيد من الميلاتونين في الليل (المصدر: Freepik) تشير دراسة صغيرة أُجريت عام 2002 إلى أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب قد يكون لديهم مستويات أعلى من الميلاتونين، وتشير مراجعة أجريت عام 2006 لدراسات متعددة إلى أن أدمغة الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالباً ما تنتج المزيد من الميلاتونين في الليل. الميلاتونين يساعد الجسم على الاستعداد للنوم، كما يجعل الإنسان يشعر بأنه أقل نشاطاً، وهي أحد الأعراض الشائعة للاكتئاب، لذلك إذا كنتِ تعانين من انخفاض الطاقة كأحد أعراض الاكتئاب، فإن تناول الميلاتونين قد يزيد الأمر سوءاً. في حين أن مشاعر الاكتئاب قصيرة المدى تعد من الآثار الجانبية النادرة والمحتملة للميلاتونين، فمن غير الواضح ما إذا كانت ستؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى شخص تمَّ تشخيص إصابته بالاكتئاب بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الأشخاص الذين يتناولون الميلاتونين - بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو لا يعانون منه - لا يعانون من هذا التأثير الجانبي. الميلاتونين وعلاج أعراض الاكتئاب هناك بعض الأدلة على أن الميلاتونين قد يقلل بالفعل من خطر الاكتئاب لدى مجموعات معينة ويحسّن أعراض الاكتئاب لدى مجموعات أخرى. على سبيل المثال، تشير دراسة صغيرة أجريت عام 2014 إلى أن الميلاتونين يمكن أن يقلل من خطر الاكتئاب لمدة ثلاثة أشهر بعد جراحة سرطان الثدي. وجدت مراجعة أجريت عام 2017 لثماني تجارب سريرية أن الميلاتونين أدى إلى تحسين أعراض الاكتئاب أكثر من العلاج الوهمي، ولكن ليس بشكل ملحوظ. ووجدت مراجعة أجريت عام 2018 بالمثل أن الميلاتونين ساعد في تقليل أعراض الاكتئاب لدى بعض الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسة صغيرة أُجريت عام 2006 إلى أن الميلاتونين قد يكون أكثر فائدة للاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، والذي يتضمن الاكتئاب الذي يتبع نمطاً موسمياً. على سبيل المثال، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالاضطراب العاطفي الموسمي من الاكتئاب خلال الأشهر الباردة، عندما تكون الأيام أقصر. ووجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن إيقاعات الساعة البيولوجية المنحرفة كانت عاملاً مهماً في الاكتئاب الموسمي، ويبدو أن تناول جرعات منخفضة من الميلاتونين يساعد في معالجة الاختلال وتقليل الأعراض. في حين أن كل هذه الأبحاث واعدة، لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لتأكيد ما إذا كان تناول الميلاتونين يساعد في علاج أعراض الاكتئاب، كما أن هناك حاجة لدراسات أكبر. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من الاكتئاب وتجدين أن أعراضك تزداد سوءاً عندما لا تحصلين على قسطٍ كافٍ من النوم، فقد يكون الميلاتونين جيداً لكِ. على الرغم من أن الميلاتونين قد لا يعالج اكتئابكِ بشكل مباشر، إلا أنه يمكن أن يساعدك في الحصول على جدول نوم منتظم، مما قد يساعد في تحسين بعض الأعراض. ربما يهمكِ أيضاً التعرف على تقنية جديدة تساعدكِ على النوم خلال ثوانٍ معدودة. * المصدر: Healthline ** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.
مشاركة :