ما هو الميلاتونين؟ أعراض نقص هرمون الميلاتونين تحليل هرمون الميلاتونين فوائد الميلاتونين هل تُستخدم حبوب الميلاتونين في علاج فيروس كورونا؟ فاكهة غنية بمادة الميلاتونين جرعة الميلاتونين متى يبدأ مفعول الميلاتونين؟ الوقت المناسب لتناول أقراص الميلاتونين أضرار الميلاتونين هل يُسبِّب الميلاتونين إدمانًا؟ نصائح للحصول على نومٍ عميق الميلاتونين هرمونٌ طبيعيٌ يُنتِجه الجسم ذو دور في النوم، لكن يُحصَل عليه أيضًا عبر حبوب الميلاتونين خاصةً لِمَن يُعانُون الأرق، ولا تتوقَّف فوائد الميلاتونين عند هذا الحد، بل يُسهِم أيضًا في إبطاء ظهور علامات التقدُّم في السن، بل وتخفيف بعض أنواع الصداع، لكن تُوجَد تنبيهات ينبغي معرفتها قبل تناول أقراص الميلاتونين. الميلاتونين هرمون طبيعي يُفرَز بواسطة الغدة الصنوبرية - وهي غدة دقيقة في المخ- ولم يُعرَف بعد التأثير الكامل لهرمون الميلاتونين على الجسم وفقًا لما ذكره موقع (كليفلاند كلينيك). أشارت الأبحاث إلى أنَّ الميلاتونين يُساعِد على تنظيم الساعة البيولوجية داخل الجسم خاصةً المُتعلِّقة بالنوم، ما يجعل البعض يبحث عن حبوب الميلاتونين. تستجيب الغدة الصنوبرية للضوء والظلام، إذ تُفرِز أكبر كمية من هرمون الميلاتونين في أثناء الليل مع إطلاق كمياتٍ قليلةٍ في أثناء النهار. تضمُّ أنواع الميلاتونين: طبيعي يُفرَز داخل الجسم، وصناعيٌ يُتناول في صورة دواءٍ. تشمل أعراض نقص الميلاتونين في الجسم، حسب ما ذكره موقع (إيفرلي ويل)، ما يلي: تُعدُّ هذه هي تأثيرات نقص الميلاتونين على النوم، لكن قد يُؤدِّي نقصه أيضًا إلى المُعاناة مِمَّا يلي: يتسبَّب الأرق الناجم عن نقص الميلاتونين في زيادة فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، مثل: تُقاسُ مستويات الميلاتونين في الدم عبر اختبارات الدم - وهي الأكثر شيوعًا - أو عن طريق اختبار البول، أو اللُّعاب. تشمل فوائد الميلاتونين للجسم ما يلي: تضطرب قدرة الرجل الجسدية والذهنية عند نقص مستويات الميلاتونين؛ نتيجةً للأرق، أو اختلال الساعة البيولوجية الخاصة بموعد النوم. الميلاتونين الطبيعي يُطلَق عليه "هرمون النوم" رغم أنَّه ليس ضروريًا للنوم نفسه، لكن ينام الإنسان بشكلٍ أفضل كثيرًا عند وجود هذا الهرمون بقمة مستوياته في الدم. تستقبل الغدة الصنوبرية معلومات حول الضوء الخارجي من خلال شبكية العين، ومِنْ ثَمَّ فعند حلول الظلام، تُفرِز كمية مناسبة من الميلاتونين، ما يجعل الخبراء ينصحون بالنوم في الظلام، وتجنُّب الإضاءة قبل النوم بوقتٍ مناسب. اقرأ أيضًا: طريقة النوم الصحيحة للكتف والظهر والرقبة يُطلَق التنكُّس العصبي (Neurodegeneration) على مجموعة الأمراض العصبية الناجمة عن فقد وظائف الأعصاب خاصةً مع التقدُّم في السن. تحمي حبوب الميلاتونين الإنسان من التنكُّس العصبي، مثل: مرض باركنسون، أو مرض ألزهايمر. ذكر الباحثون، حسب موقع (كليفلاند كلينيك)، أنَّ الأشخاص الذين خضعوا لجراحة استئصال الغدة الصنوبرية، ظهرت عليهم علامات الشيخوخة مُبكرًا، ما يجعل للميلاتونين دورا في إبطاء الشيخوخة، وإطالة الشباب قليلًا. تُوجَد أدلة أنَّ للميلاتونين دورًا في تخفيف الصداع طبقًا لما ذكره موقع (ميديكال نيوز توداي)، خاصةً الصداع النصفي، أو العنقودي، لكن لم يُعرَف بعد الجرعة المناسبة من حبوب الميلاتونين لهذا الغرض. اقترحت بعض الدراسات أنَّ الميلاتونين قادر على تخفيف أعراض طنين الأذن، وذلك نتيجة تحسين النوم، أو من خلال عمله مضادًا للأكسدة. أيضًا للميلاتونين فوائد أخرى، مثل: اقرأ أيضًا: احذر..النوم المفرط يهدد خصوبتك ذكر موقع (كليفلاند كلينيك) أنَّه لا يُوجَد دليلٌ يدعم تناول حبوب الميلاتونين لعلاج فيروس كورونا، أو تخفيف أعراضه. تحتوي كثيرٌ من الأطعمة على الميلاتونين، ومنها الفواكه بالطبع، وذلك مثل: يُعدُّ عصير الكرز الحامض من أغنى مصادر الميلاتونين، لكن ينبغي عدم الإفراط في شرب هذا العصير خاصةً إذا احتوى على كميةٍ كبيرةٍ من السكر. أَضِفْ الموز إلى وجبتك الخفيفة المسائية إذا كُنت تُعانِي الأرق، أو صعوبات النوم، إذ لا يحتوي الموز على الميلاتونين فحسب، بل يحتوي أيضًا على المغنيسيوم، وفيتامين ب6؛ طبقًا لما ذكره موقع (ذا سليب دكتور). يساعد الموز أيضًا في البقاء نشيطًا خلال اليوم؛ لاحتوائه على كربوهيدرات مُعقَّدة؛ فهي تمدُّ الجسم بما يحتاج إليه من طاقةٍ طوال اليوم. الفاكهة الأكثر احتواءً على الميلاتونين بإطلاق، بالإضافة إلى مذاقها الحلو؛ لذا فقد تُساعِدك كثيرًا على النوم. يُخفِّف توت الغوجي الاكتئاب، والقلق، كما يُهدِّئ الأعصاب، ومِنْ ثَمَّ يدعم الاسترخاء والنوم المُريح. يُمكِن تناول حبوب الميلاتونين للنوم بعد استشارة الطبيب، إذ يُعدُّ الميلاتونين آمنًا، لكن الحصول على جرعة زائدة، أو الإفراط فيه ذو أضرارٍ جسيمة. لم يتوصَّل الباحثون بعد، حسب ما ذكره موقع (ميديكال نيوز توداي)، إلى الجرعة الأكثر فعالية من الميلاتونين، إذ تختلف الجرعة حسب العُمر، والسبب وراء الحصول عليه. الجرعة المُعتادة لأقراص الميلاتونين للبالغين بين 1 - 5 مجم، حسب الاستخدام، وقد تصل إلى 10 مجم في بعض الأحيان، وذلك يعود إلى رأي الطبيب. قد تعمل الجرعات القليلة بشكلٍ أفضل من الجرعات الكبيرة من الميلاتونين، إذ إنَّ جرعة صغيرة بمقدار 0.3 مجم مماثلة لكمية الميلاتونين الطبيعية التي ينتجها الجسم. أمَّا عن طريقة استخدام الميلاتونين، فتشمل ما يلي: اقرأ أيضًا: لماذا يعجز العالم عن النوم؟ إليك مسببات الأرق يبدأ مفعول الميلاتونين في غضون نصف ساعةٍ فقط من الحصول عليه. يُفضَّل تناول حبوب الميلاتونين قبل موعد النوم المُفترَض بنحو ساعةٍ، أو ساعتين. قد يُسبِّب الميلاتونين أضرارًا، خاصةً إذا أُفرِط في تناوله، وذلك مثل: يعتقد الخبراء حسب مؤسسة النوم الوطنية أنَّ الميلاتونين قد يُسبِّب الإدمان حال استخدامه على المدى القصير، كما أنَّه لا يُسبِّب أعراض انسحاب عند التوقف عن تناوله. أمَّا عن تسبُّبه للإدمان عند استخدامه على المدى الطويل، فذلك محلُّ بحثٍ، وعمومًا ينبغي استشارة الطبيب طوال فترة تناول الدواء.
مشاركة :