خلال مشاركته في تظاهرات انطلقت قرب السياج الأمني الفاصل جنوبي قطاع غزة. وأدّى المشيّعون صلاة الجنازة على جثمان الشاب يوسف رضوان (25 عاما)، في مسجد فلسطين بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، قبل مواراته الثرى في مقبرة المدينة. ومساء الثلاثاء، قالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر (25 عاما)، استشهد برصاص جيش الاحتلال" قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرقي مدينة خانيونس. وخلال الأسابيع الأخيرة الماضية، شهدت المنطقة الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل تظاهرات شبابية خرجت نصرة لقضايا وطنية كالمسجد الأقصى والأسرى، أطلق فيها المتظاهرون مفرقعات وقنابل الصوتية وحجارة، فيما فرق الجيش الإسرائيلي هذه التظاهرات باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز. وفي سياق متصل تبنت "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس" الأربعاء، إثنين من الفلسطينيين الأربعة الذين قتلوا برصاص إسرائيلي في جنين مساء الثلاثاء. وقالت في بيان وصل الأناضول: "تزف كتائب القسام الفارسين محمود السعدي، ومحمود العرعراوي، اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح خاضوه بمشاركة إخوانهم من مختلف الفصائل في جنين، ضد قوات الاحتلال". وأضافت: "المجاهدون أمطروا قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص، وفجروا عددا من آليات العدو بعبوات موقعين في صفوفهم إصابات محققة". ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعقيب حول وقوع إصابات في صفوفه، خلال تنفيذه لعملية عسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة، مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح. ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :