خان يونس/هاني الشاعر/ الأناضول شيع مئات الفلسطينيين، ظهر السبت، جثمان الفتى فهد الأسطل، الذي قتل برصاص إسرائيلي الجمعة، شرقي مدينة خانيونس في قطاع غزة. وانطلق موكب تشييع الأسطل (16عامًا) من مجمع ناصر الطبي (حكومي)، حتى منزله بمدينة خانيونس. وهتف المشيعون بشعارات غاضبة تطالب الفصائل الفلسطينية بالرد "على جريمة قتل الطفل". وأدّى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد "أهل السنة" بمدينة خانيونس، قبل مواراته الثرى في مقبرة عائلته. والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد "الأسطل" وإصابة أربعة شبان، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مشاركتهم بمظاهرة قرب السياج الأمني شرقي خانيونس. وأفاد مراسل الأناضول، أن عدد من الشبان تجمعوا مساء الجمعة في تلك المنطقة، للتظاهر في حين أن الهيئة العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قررت نهاية الأسبوع الماضي، تأجيل مسيرة الجمعة بسبب الظروف الأمنية. وقالت الهيئة في بيانها، الذي أصدرته الأربعاء الماضي، وتلقّت الأناضول نسخة منه: "ارتباطاً بالظروف الأمنية الخطيرة جداً، وفي ضوء التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان على غزة، قررنا تأجيل مسيرة الجمعة لتفويت الفرصة على العدو". ومنذ مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :