سوق أبوظبي ينظم حملة في نيويورك لجذب الاستثمارات الأجنبية

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) نظم سوق أبوظبي للأوراق المالية حملة ترويجية سنوية في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء الماضي وذلك على مدى يومين. ويقود سوق أبوظبي للأوراق المالية هذهِ الحملة الترويجية التي تعد الرابعة على التوالي مجموعة من كبرى شركاته المدرجة بوفد ترأسه راشد البلوشي الرئيس التنفيذي للسوق، وعضوية ممثلين عن سوق أبوظبي العالمي، ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، وشركة أبوظبي للاستثمار، وبنك أتش بي سي، إضافة إلى ممثلي 9 شركات مدرجة في السوق وهي، بنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري، وشركة الدار العقارية وشركة الواحة كابيتال، وبنك الخليج الأول ومجموعة أغذية، فضلاً عن رأس الخيمة العقارية، وسراميك رأس الخيمة، ومنازل العقارية وعدد من ذوي الاختصاص. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على النجاحات التي يحققها الأداء الاقتصادي لعاصمة الإمارات أبوظبي والدور الكبير الذي يلعبه السوق في تحفيز عملية جذب رؤوس الأموال التي تسعى دائما وراء الفرص، وبالذات الفرص الاستثمارية التي يتيحها سوق أبوظبي للأوراق المالية والتي تمثل فرصاً جيدة في ضوء الأداء المالي الجيد للكثير من الشركات المدرجة فيه، كذلك التعريف بالشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق لفتح آفاق للتواصل مع مستثمرين جدد ومدراء ماليين ومدراء الأصول وشركات إدارة المحافظ الاستثمارية. وقال راشد البلوشي «إن سوق أبوظبي يعد من رواد الأسواق العالمية ويمتلك ميزات عدة وكثيرة تمثل عوامل جذب للمستثمرين الأميركيين، بما يمتلك من بنية محفزة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية قائمة على اقتصاد متنوع وأداء مشجع جاذب يلاقي أهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين الأجانب على وجه العموم والمستثمرين الأميركان على وجه الخصوص، ليؤكد هذا الاهتمام المتزايد والملاحظ من قبل العالم على ريادة سوق أبوظبي للأوراق المالية وجعله محط أنظار المستثمرين العالميين لاعتماده بشكل كبير على مناخ الحرية الاقتصادية الذي تتيحه إمارة أبوظبي وما تتمتع به من معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي فضلا عما يوفره السوق من فرص استثمارية كبيرة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية». وأفاد بأن الاقتصاد الوطني للإمارات حافظ على استقراره خلال السنوات الماضية على الرغم من حالة عدم الاستقرار والتذبذب المسيطرة على غالبية الاقتصاديات العالمية. ... المزيد

مشاركة :