حذرت مفوضية الشهداء والأسرى في حركة فتح، من خطورة الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 51 يوما على التوالي ، داعية المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالافراج عنه فورا. وأوضح المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية، نشأت الوحيدي، أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بنقل الأسير الفسفوس في اليوم 50 لإضرابه المفتوح عن الطعام أمس الخميس، من عزل سجن النقب الصحراوي إلى عزل سجن عسقلان، بحسب ذويه. وأضاف: الأسير كايد الفسفوس أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام في 3 آب 2023 رفضا للاعتقال الإداري التعسفي وهو من مواليد منطقة حنينة في دورا بقضاء محافظة الخليل في 18 فبراير 1989 وله ابنة واحدة ( جوان ) وأربع معتقلين إداريا ( حسن – حافظ – أكرم – خالد ) وشقيق خامس ( محمود ) مطارد لجيش الاحتلال الصهيوني منذ 4 / 7 / 2021 وكان والدهم قد فارق الحياة في 14 / 1 / 2011 وكانوا جميعهم معتقلين في حينها أيضا في سجون الاحتلال الصهيوني . وذكر الوحيدي أن الأسير الفسفوس هو أحد أبطال رياضة كمال الأجسام ولم يكن يعاني من الأمراض، محذرا من خطورة وضعه الصحي بعد وصوله لليوم الحادي والخمسين في إضرابه المفتوح عن الطعام. وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت بنقله تعسفيا إلى عزل سجن عسقلان للنيل من صحة الأسير وتصفيته بضوء أخضر من المجرم ايتمار بن غفير الذي يدعو لتصفية الأسرى ومن رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال. وطالب الوحيدي، المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسير كايد الفسفوس في عزل سجن عسقلان للاطلاع على وضعه الصحي وإلزام الاحتلال بالإفراج عنه ليتمكن من تلقي العلاج اللازم على أيدي أطباء مختصين وتحت الرعاية الطبية الفلسطينية بعيدا عن شبح الموت في سجون الاحتلال .