حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، استكمال المرحلة الأخيرة من إنشاء جسر مؤقت لربط شطري مدينة درنة (شرق) التي قسمتها الفيضانات إلى نصفين. وأفاد الدبيبة، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بـ"الانتهاء من أعمال المرحلة الأخيرة من خرسانة الجسر المؤقت في درنة اليوم الجمعة". وتوجه بالشكر والتقدير "لجهود المهندسين والعاملين بجهاز تنفيذ وإدارة مشروعات النهر الصناعي". بدوره، نقل جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي الليبي (حكومي) في بيان، الجمعة، عن رئيس اللجنة الإدارية بالجهاز تأكيده "استكمال أعمال المرحلة الأخيرة للخرسانة للجسر المؤقت الذي ربط شرق مدينة درنة بغربها". وتمنى المسؤول بالجهاز، وفق البيان، أن "يكون هذا الجسر نقطة البداية لإعمار مدينة درنة الزاهرة وأن تدوم جسور المحبة في ليبيا". وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر. وبعد أيام من تداول إحصاءات متعددة بشأن ضحايا الإعصار المدمر، أفادت منظمة الصحة العالمية في 16 سبتمبر بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". فيما تعود أحدث حصيلة ليبية إلى 13 سبتمبر، حين أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية مقتل أكثر من 6 آلاف شخص، وسط ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لا سيما في درنة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :