بقلم ـ د\ حميد الأحمدي ـــ المدينة المنورة اليوم الوطني مناسبة وطنية عظيمة، نتذكّر فيها كيف كان حال الجزيرة العربية قبل توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، الذي وحّد كلمتها، ووحّد صفها، ولمً شتاتها، ونقلها من ظلام الجهل إلى نور العلم والمعرفة، أرسى دعائم الأمن، وعمل على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة، وعمل من بعده أبناؤه الملوك البررة على تطوير البلاد وجعلها واجهة حضارية مشرقة ذات سياسة خارجية قوية ومتينة. واليوم وفي هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ومن خلال(رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠) وأهدافها وخططها ، وبجهود عظيمة ونوعية من سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان وبهمة بلغت الآفاق ومخرجات حولت الحلم واقعا – وفق الخطة الزمنية للتنفيذ – من خلال مكتسبات هذه الرؤية العظيمة، التي يشهد بها المواطن والمقيم والزائر والعالم أجمع عبر مجموعة من الإنجازات والقفزات التنموية النوعية ، التي حلّقت ببلادنا المملكة العربية السعودية في سماء المجد، وفي يومنا الوطني ٩٣ نحلم ونخطط، ونعمل جميعًا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي صاحب السمو الأمير الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود بالعلم والفكر والتطوير ؛ لتكون بلادنا المملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم في شتى المجالات . حفظ الله على بلادنا وقيادتها وشعبها نعمة الأمن والأمان . أخبار ذات صلة
مشاركة :