وقف زوار مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الرابعة، على جنبات المسرح المفتوح، المقام في وسط البلدة الشعبية بمهرجان الساحل الشرقي، مستمتعين ومرددين الأهازيج الشعبية والفلكلورات الفنية، التي تطلقها الفرق الشعبية بداخل المسرح. وأوضح معد ومخرج أوبريت المهرجان راشد الورثان، أن المهرجان هذا العام يختلف كلياً عن الأعوام الماضية وبنقلة نوعية مميزة، حيث يحمل عنوان خطفة شراع، الذي يدل من خلالها على عبور المراكب الصغيرة أو الرحلات القصيرة، مبيناً أن الأوبريت يتضمن أكثر من 16 مشهدا في المسرح المفتوح للزائرين والزائرات. وقال الورثان إن المشاهد المعروضة للزائرين تحكي عن الموروث الشعبي لتأصيل الهوية الوطنية للمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن الأوبريت يقدم عروضا عن تلاحم المواطن سابقاً مع قائد الفريج والتعاون مع قيادات الحي من العمدة والنواخذة وغيرهم من الذين يحركون دفة الحي الذي يقطن فيه المواطنون، مبيناً أنه تم التركيز في أكثر من مشهد في الأوبريت على كيفية تضحية الآباء من أجل الوطن والحفاظ على مكتسباته سابقاً، والتعاون مع رجال الأمن بتقديم دمائهم وعرقهم فداء من أجل هذا الوطن، وتسهيل جميع الصعوبات لهم من قبل المواطنين الذين هم أساس أمن البلد الذي يقطنون فيه. وأضاف الورثان إنه تم هذا العام إضافة عمل جديد من رؤية بصرية من خلال المسرح، لإضافة الحركة في المشاهد التمثيلية، كما تم إضافة العنصر النسائي في المسرح من خلال دمج الصوت، بالرد على بعض المشاهد المقدمة في المشاهد التي تحتاج لدخول هذا العنصر الأساسي في المجتمع.