شارك أكثر من 60 قاربا «طراد» صيد، في أول مسابقات الصيد بواسطة المراكب، التي نظمتها لجنة المراكب البحرية في مهرجان الساحل الشرقي الخامس المقام على الواجهة البحرية بالدمام، فيما تستعد لإطلاق مسابقات مشابهة بأنواع الصيد المختلفة. وقال المشرف على المراكب البحرية بالمهرجان خليفة العميري، انه من المقرر اطلاق مسابقات مماثلة مع تحسن الأجواء وسكون الرياح ومن ثم اخذ الضوء الأخضر من حرس الحدود، لافتاً إلى أن اللجنة تتلقى اتصالات هائلة ويومية بهدف المشاركة في المسابقة وسيتم رفع عدد المشاركين إلى أكثر من 70 قاربا ليصل مجموع المشاركات إلى نحو 130 مشاركة. وأضاف العميري ان المشاركات مفتوحة للصيادين ممن لديهم رخصة لدخول البحر بالقارب، مشيراً إلى أن المتسابقين هم من أبناء المنطقة الشرقية من دارين والدمام وسيهات ومن بلدات أخرى. وأشار إلى أن المسابقة هذا العام اعتمدت على المراكب بواسطة قوارب الصيد، بخلاف الأعوام السابقة التي تعتمد على الصيد بالسنارة والصيد بالخيط، التي كان يشارك فيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين من جنسيات مختلفة. وعن أنواع الصيد المستخدم بقوارب الصيد، أوضح العميري أن لجنة التحكيم قررت الاعتماد على نوعين فقط وهما: حداق «اللفاح» الذي يعتمد على سحب الخيط بواسطة «الطراد» الذي يتحرك ببطء ليصطاد السمك من خلال طعم طبيعي أو صناعي مجهز بخطافات معلقة في الخيط، أما النوع الثاني فهو صيد «طارح» ويعتمد على وقوف الطراد ومن ثم الصيد ويستخدم فيه غالباً الشباك، مبيناً أن هذين النوعين من السهل معرفة صنف السمك ويصعب التلاعب على لجنة التحكيم فيهما، فيما تم استبعاد الصيد بالقرقور لأسباب فنية تتعلق بالتقييم. وأضاف إن أنواعا كثيرة ومختلفة من الأسماك يتم صيدها في منطقة الصيد المحددة منها «الشعم والفسكر والسبيطي واللحلاح والمزيزي» وأنواع أخرى، لافتاً إلى أن لجنة التحكيم تتكون من حكام يبلغ عددهم أكثر من 30 عضواً، ويستخدمون القوارب للتأكد من قانونية طريقة صيد كل مشارك، ولديهم خبرة كبيرة في معرفة السمك، الذي يتم اصطياده من خلال الطريقتين المحددتين للصيد، وهما: «اللفاح» و«طارح» في حين أن بعض الطرق الأخرى مثل القرقور فتكون الأسماك مختلفة ويتم من خلالها اصطياد أسماك الأعماق، التي تختلف عن الأنواع القريبة من السطح.
مشاركة :