اعتبر الصحفي في شبكة "سي إن إن"، لوك ماكغي، أن خلاف بولندا وأوكرانيا حول إمدادات الحبوب والأسلحة أثار غضب المسؤولين الأوروبيين، لأنه يخدم في نظرهم مصالح روسيا. وأورد الصحفي في مقاله: "هذا الأسبوع، واجهت أوروبا الداعمة لأوكرانيا تطورا غير متوقع في مصيرها. فقد قالت بولندا، التي كانت حتى الآن أقوى حليف لكييف في القارة، إنها ستتوقف عن إرسال الأسلحة إلى جارتها". وأشار الصحفي في مقاله إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي مستاؤون من الاحتكاك الذي نشأ بين كييف ووارسو ، لأن "هستيريا الأسلحة" في وارسو ستعطي الدول الأخرى التي زودت أوكرانيا بالمدرعات والقذائف سببا للتخلي عن مثل هذه السياسة. واعتبر أن "الخلافات في الغرب تجعل من السهل القول إن الغرب منقسم، ومن المؤكد أن الغرب المنقسم مفيد للكرملين". وأصبحت العلاقات البولندية الأوكرانية في الآونة الأخيرة أكثر تعقيدا بشكل ملحوظ بسبب الحظر الذي فرضته وارسو على إمدادات الحبوب من أوكرانيا. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :