أكد المنتدى العربي الثامن للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ضرورة وجود تكتل اقتصادي عربي لمواجهة التحديات، التي تواجه الدول العربية في قطاعات الطاقة والمياه والغذاء والزراعة ومكافحة التصحر والتصدي لظاهرة التغيير المناخي. وأشار المنتدى إلى أهمية توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والهيدروجين الأخضر والاستدامة باستراتيجية موحدة، وإيجاد فرص عمل خضراء للشباب وضرورة تركيز الجامعات العربية على التخصصات التقنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وإدارة الطاقة والسيارات الكهربائية والمدن الذكية والهيدروجين الأخضر. وأوصى المنتدى، بحسب بيان صحافي أمس، بضرورة تركيز الدول العربية على توطين صناعة الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والانتقال من مرحلة الاستهلاك إلى الصناعة والاستثمار والمساهمة في الخريطة العالمية لمستقبل وعصر الطاقة الجديد الذي يعتمد على الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر. وأقر المنتدى اختيار الأردن، لتكون مقرا للمركز العربي للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والشبكات الذكية لتوحيد التشريعات والأنظمة والتعليمات الناظمة، الذي أطلقه في ختام أعماله في الأردن أخيرا، وفقا لـ"الألمانية". وذكرت الهيئة العربية للطاقة المتجددة، في بيان أن قرار المنتدى باعتماد عمان، لتكون مقرا للمركز، جاء بسبب ما يتمتع به الأردن من الخبرات المتراكمة بتأهيل الكوادر الفنية المدربة وتصنيف الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع وكونه نقطة الوصل وبوابة الاستثمار لكل الدول العربية. وكانت الهيئة العربية للطاقة المتجددة نظمت المنتدى العربي الثامن للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الأسبوع الماضي في عمان، واستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 20 دولة عربية وأجنبية.