شهدت الحملات الدعائية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي بأم القيوين، عودة ملحوظة في نشر اللوحات الدعائية في الشوارع، والأماكن الأكثر ازدحاماً بالسكان في مختلف مناطق الإمارة، بعد أن كانت متراجعة في بداية انطلاقة الحملات. وبدأت وتيرة المنافسة بين المرشحين تزداد، مع اقتراب موعد التصويت، حيث يتنافس كل مرشح على جمع الأصوات، من خلال زيارة مجالس الناخبين وأماكن تجمعهم، والتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف عرض برامجهم الانتخابية وإقناع الناخبين بالتصويت لهم. وأشار عدد من المرشحين بأم القيوين، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر انتشاراً وأسرع وصولاً إلى الناخبين، ولكن اللوحات الدعائية على أعمدة الإنارة والشوارع مطلوبة؛ لأنها تحتوي على صورة المرشح وأرقام التواصل معه، ورقم الترشح، ويشاهدها الجميع في كل الأوقات، وتبقى في ذاكرة الناخبين أثناء عملية التصويت. وسمحت دائرة بلدية أم القيوين، بتركيب اللوحات الدعائية للمرشحين في جميع شوارع الإمارة والمناطق التابعة لها، وفق اشتراطات وضوابط، تتضمن وضع اللوحات في الأماكن المحددة لها، وأن لا تعوق الرؤية على السائقين أو تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، ولا تتضمن أي أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، والمحافظة على قيم ومبادئ المجتمع، والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وعدم استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الإعلانات والنشرات الانتخابية.