تواصلت المفاوضات بين نقابة عمّال السيارات المتّحدين والشركات الثلاث الكبرى المُصنعة للسيارات في الولايات المتحدة يوم السبت مع دخول إضراب النقابة ضد الشركات الثلاث يومه التاسع. وفي يوم الجمعة، أضافت نقابة عمّال السيارات المتّحدين 38 من مركز توزيع قطع غيار سيارات ((جنرال موتورز)) و((ستيلانتيس إن في)) إلى الإضراب، الذي يشارك فيه 5600 عامل. وذكرت صحيفة ((ديترويت نيوز)) يوم السبت أن النقابة تطالب بزيادات كبيرة في الأجور، وإنهاء نظام الأجور المتدرج، وزيادة علاوات غلاء المعيشة، وذلك من بين مطالب أخرى. ولم تكن شركة ((فورد موتور)) ضمن المشاركين في توسع الإضراب العمالي. وأشار رئيس نقابة عمّال السيارات المتّحدين شون فين لأول مرة إلى تحسينات مقترحة في العقود التي تلقتها النقابة حتى الآن من فورد، بما في ذلك الخطوة التي أُعلن عنها في وقت سابق بإعطاء العمال في مصنعين مستهدفين لشركة فورد نفس مستوى الأجور التي يتقاضاها عمال مصنع التجميع، والحق في الإضراب بسبب إغلاق المصانع. كما لفت فين إلى تحسينات أُدخلت على صيغة تقاسم الأرباح التي عرضتها فورد، بيد أنه لم يشر إلى أي حركة في الأجور. وكان آخر عرض معروف من فورد هو زيادة الأجور بنسبة 20 في المائة طوال العقد، بما يتماشى مع ما عرضته جنرال موتورز وستيلانتيس. وكان آخر مطلب للنقابة هو رفع الأجور بنسبة 36 في المائة. يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة ولاية ميشيغان يوم الثلاثاء لإظهار دعمه لعمال النقابة المضربين عن العمل. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن بايدن في بيان نشر على موقع ((إكس))، المعروف سابقا باسم ((تويتر))، قوله "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين يحافظ على ازدهار صناعة السيارات الأمريكية بوظائف جيدة الأجر للمنتمين لنقابة عمّال السيارات المتّحدين".
مشاركة :