قبيل انطلاق المفاوضات السورية بساعات بين النظام والمعارضة، صعد الطرفان المتنازعان موقفيهما تجاه مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، فاعتبرت الحكومة البحث في مصيره خطا أحمر، فيما أكدت المعارضة ضرورة رحيله حيا أوميتا في الأثناء استضافت باريس لقاء حضره وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة لبحث التطورات السورية وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال مؤتمر صحافي في باريس: نأمل في استئناف المحادثات في جنيف يوم الإثنين، ولا يوجد شخص يقف هنا لا يفهم مدى صعوبة الموقف، وقد شهد تصريحات وزير الخارجية السوري أمس وهو يحاول عرقلة العملية، محاولا بعث رسالة لردع الآخرين وتترافق هذه الجولة من المفاوضات غير المباشرة مع اتفاق لوقف الأعمال القتالية، لا يزال صامدا في ظل ضغوط دولية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع الدامي وقال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرو: اتفقنا إلى أنه من أجل ضمان مصداقية المفاوضات ينبغي أن تحترم الهدنة بشكل كامل، وأن يكون مرور المساعدات الانسانية حرا ودون عراقيل في سورية وتشارك الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة مع نظام دمشق في المفاوضات ابتداء من يوم الإثنين على مدى أسبوعين وستتركز المفاوضات على ثلاث مسائل هي تشكيل حكومة جامعة، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية برعاية الأمم المتحدة في غضون سنة ونصف
مشاركة :