أكد نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لودجر شوكنخت أن البنك يتمتع بمعايير عالية الكفاءة وحوكمة قوية. وقال شوكنخت في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الثلاثاء) على هامش الاجتماع السنوي الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إن "البنك عضو مقبول بشكل جيد في المجتمع الدولي، لذا فإن المزيد والمزيد من الدول ترغب في التعامل معنا، وهذه الدول تريد أن تحصل على عضوية البنك لتكون جزءا من هذا المجتمع". وأشار إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يقدم مساهمات للدول الأعضاء لتحقيق تنمية مستدامة بتلك الدول، ويسلط الضوء على أن تحقيق نمو مستدام في عالم يواجه المزيد من التحديات يتطلب حلولا متعددة الأطراف تقوم على التعاون العالمي. وأكد نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أن واحدة من الأولويات الرئيسية للبنك هي العمل على تعبئة رأس المال الخاص للإسهام في تنمية البنية التحتية. يذكر أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية هو بنك تنمية متعدد الأطراف تتمثل مهمته في تمويل البنية التحتية للمستقبل. وبدأت عمليات البنك في يناير 2016 في بكين عاصمة الصين ولديه حاليا 109 أعضاء معتمدين في جميع أنحاء العالم. وافتتحت أعمال الاجتماع السنوي الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أمس (الاثنين) في شرم الشيخ، بحضور نحو 3 آلاف مشارك، تحت عنوان "النمو المستدام في عالم مليء بالتحديات". ويظهر الاجتماع التزام البنك بالاستثمار والعمل اللذين يقودان النمو نحو عالم أكثر خضرة، كما تعد هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع السنوي في إفريقيا، في إشارة إلى التزام البنك المتنامي تجاه التمويل المشترك للبنية التحتية المستدامة في إفريقيا مع نظرائه من بنوك التنمية متعددة الأطراف. وتابع قائلا إن "مصر هي واحدة من أوائل الدول الأعضاء بالبنك وهي الدولة التي تربط بين آسيا وإفريقيا، لذا فهي تمثل رسالة البنك ورؤيته، وهو ما يعني تعزيز الارتباطية عبر الحدود ودعم التنمية المستدامة للبنية التحتية". ولفت شوكنخت إلى أن البنك أعلن خطة العمل المناخية أمس خلال الاجتماع السنوي ، مؤكدا التزامه بمكافحة تغير المناخ. واستطرد قائلا، "إلى جانب تعزيز الارتباطية، يعد تمويل المناخ لدفع التحول الأخضر أولوية أخرى مهمة للغاية في استراتيجية البنك المؤسسية". وأوضح أن "خطة العمل المناخية تحدد رؤيتنا في هذا الصدد، بما في ذلك أيضا دور القطاع الخاص وتعبئة رأس المال الخاص من القطاع الخاص لمساعدة العالم في التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه، في حين حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي".