كعادة أرسنال منذ انتهاء سيطرته التامة على إنجلترا في موسم 2003/2004، يبدأ في التهاوي مع نهايات فبراير وأوائل مارس. سيناريو اعتاده عشاق المدفعجية ومتابعي الكرة الإنجليزية بشكل عام، فهل حان الوقت لتغيير الاسم على مكتب المدرب بعدما صار اسم أرسين فينجر مقترنا بشكل لا إرادي بالفريق؟ وبعد خروج أرسنال على يد واتفورد من ربع نهائي كأس إنجلترا، اقترحت جريدة (ميرور) 5 أسماء قد تخلف الفرنسي المخضرم الباقي في منصبه منذ 1996. فرانك دي بور مدرب أياكس الحالي فاز بالدوري الهولندي 4 مرات متتالية، وبالطبع نجح كلاعب أسطوري للطواحين الهولندية وبرشلونة وفاز بدوري أبطال أوروبا مع البلاوجرانا. قد يعيب دي بور فقط عدم تدريبه في إنجلترا من قبل. ستيف بولد مساعد فينجر منذ 2012 لاعب سابق في المدفعجية، حيث حمل ألوان الفريق في خط الدفاع بين 1988 و1999. بالتأكيد هو أكثر المدربين خبرة ومعرفة بالفريق والنادي، إلا أنه لم يدرب فريق أول في حياته. بريندان رودجرز الأسكتلندي الشمالي درب نادي كبير – ليفربول – إلا أنه لم يحقق نجاحا معهم سوى في الموسم الأول الذي اقترب فيه جدا ولكنه لم يحصل على الدوري. مدرب سوانزي السابق يعيبه عدم الفوز على بطولة كبيرة سواء كمدرب أو كلاعب. مانويل بيللجريني فاز بالدوري مع مانشستر سيتي، ويمتلك خبرة عريضة في إنجلترا. لكن الموسم الحالي يثبت أن التشيلي قد يفشل بشكل كبير. دييجو سيميوني متألق بشكل كبير في أتليتكو مدريد، فاز بالدوري ووصل لنهائي دوري الأبطال، ولكن هل سيتركه الروخيبلانكوس بسهولة؟ كذلك، أسلوب سيميوني يختلف بشكل كبير عن فينجر، كما أنه لم يدرب (أو يلعب) في إنجلترا من قبل.
مشاركة :