وصل شطط النظام السوري وتبريراته غير المنطقية مدى بعيداً خارج حدود العقل والمنطق عندما زعم رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمد جهاد اللحام أن الانفجارين اللذين وقعا مؤخرا بمدينة روسية يأتيان ضمن "تداعيات الحرب الإرهابية على سورية". (!!) ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عنه القول خلال الجلسة الأخيرة من دورة الانعقاد العادية للمجلس :"سورية ماضية في محاربة الإرهاب من أجل القضاء عليه .. وتداعيات الحرب الإرهابية على سورية التي تقودها دول استعمارية بدأت تتسع وبدأت خلايا الإرهاب التكفيري تتمدد لتصل مصر وتونس ولبنان والعراق ومؤخرا مدينة فولغوغراد جنوب روسيا الاتحادية الصديقة". وقال إن "الحرب الإرهابية الدولية ضد سورية فشلت في تحقيق أهدافها وهي في طريقها إلى الاندحار .. رغم الدمار الذي أوقعته المجموعات الإرهابية عبر السيارات المفخخة وقذائف الهاون التي تستهدف المواطنين في بيوتهم ومدارسهم ودور العبادة". ودعا جميع الدول الداعمة لما يسمى "المعارضة الخارجية" إلى العودة ل "جادة العقل والاقتناع بأن لا حل في سورية إلا عبر الحوار الوطني والتوقف عن السياسات التي تتبعها والرامية إلى تقويض أي فرصة للحوار بين السوريين وزيادة الفوضى وتأزيم الموقف عبر تزويد الإرهابيين والمرتزقة التكفيريين بالسلاح". - متناسيا انه يتبع نظاماً ارهابيا قل ما وجد له في تاريخ البشرية - .
مشاركة :