كشف تقرير مراقبي الحسابات والبيانات المالية لجمعية تجمع الوحدة الوطنية المرفق بالجريدة الرسمية الصادرة الخميس الماضي، أن التجمع في حوزته 217 ألف دينار حتى الـ 31 من ديسمبر الماضي. كما بين التقرير أن الجمعية لديها أرض هبة بمنطقة الساية تصل قيمتها لـ 2.499.990 دينارا، حيث ستستخدمها الجمعية لغرض البناء الاستثماري. أما بشأن المقبوضات والتي ترفد صندوق الجمعية بالإيرادات، فقد بين التقرير أن 10.500 دينار هي مجموع المنحة المقدمة من قبل وزارة العدل والشؤون الإسلامية بعد أن كانت 19.500 دينار في 2014، بينما ما يصل للجمعية من إيرادات تبعا للتبرعات والمساعدات قد بلغ 44.610 دنانير بينما كانت المساعدات والتبرعات في 2014 قد وصلت لأكثر من 463 ألف دينار، وهو ما يسجل تراجعا في التبرعات بما يزيد عن 10 أضعاف، فيما لم تتجاوز مداخيل الجمعية من اشتراكات الاعضاء والتجديد السنوي أكثر من 2.580 دينارا، بحيث بلغ مجموع المقبوضات لدى الجمعية في 2015 تصل لـ 182.690 دينارا، بينما كانت في 2104 تصل لـ 483.109 دنانير. أما بشأن المبالغ التي قامت بصرفها الجمعية خلال عام 2015 فقد بلغ مجموعها 181.710 دنانير، توزعت على مهمات رسمية وندوات ومؤتمرات، والمطبوعات والإصدرات، وانتاج الأفلام والإعلانات، بالإضافة إلى المصاريف الإدارية والعمومية والنثريات التي ذهبت جل المصروفات لأجلها بما يصل لـ 150 ألف دينار. وذكر التقرير أن الجمعية صرفت على الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة أكثر من 69 ألف دينار، بينما بلغت رواتب ومكافآت ومصاريف العاملين في الجمعية ما يفوق الـ 78 ألف دينار، كما قامت الجمعية بدفع 34.430 دينارا لإيجار المقر. وبلغت قيمة المصاريف المدفوعة لانتاج أفلام وإعلانات في 2015 ما يصل لـ 12.661 دينارا، فيما دفعت الجمعية 18.051 دينار للمطبوعات والاصدرات المختلفة. وبين التقرير أن الجمعية قدمت قروضا حسنة بقيمة 3.650 دينار، بينما بلغت الذمم الدائنة لمخصصات السفر والإجازات ومكافأة نهاية الخدمة 5.064 دينارا. وأكدت الجمعية أنها أعدت القوائم بناء على السجلات المحاسبية لدى الجمعية، وذلك على أساس العرف المحاسبي والاستثمارات. وعلى صعيد متصل أظهرت البيانات المنشورة في الجريدة الرسمية حول مصروفات ومقبوضات جمعية التجمع الوطني الدستوري (جود) أن إيرادات الجمعية تمثلت في الدعم المقدم من قبل وزارة العدل والذي بلغ 9.220 دينارا في 2015، بينما بلغت المصروفات في ذات العام 10.304 دنانير، جلها ذهبت لإيجار المقر ورواتب العاملين في الجمعية. المصدر: حسين العابد