أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- دفع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور بوب مينينديز، بأنه غير مذنب في جميع التهم الثلاث التي يواجهها كجزء من مؤامرة رشوة مزعومة. ودعا أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية في مجلس الشيوخ مينينديز إلى الاستقالة، لكن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي رفض حتى الآن وأصر على أنه بريء. يوم الأربعاء، مثل مينينديز للمرة الأولى أمام القاضية أونا تي وانع، بتهم تتعلق بمؤامرة رشوة مزعومة تشمل عدة متهمين مشاركين، بما في ذلك زوجته. وكانت لائحة اتهام فيدرالية وجهت إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، قد ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات وسبائك ذهبية وسيارة فاخرة، مقابل استغلال منصب السيناتور لصالح السلطات المصرية والضغط على المدعين الذين يحققون مع رجال أعمال في نيوجيرسي. وأضافت اللائحة أن ذلك يتضمن تقديم معلومات حساسة للحكومة المصرية، والمساعدة سرًا في توجيه المساعدات العسكرية لمصر. ويمثل مينينديز أمام المحكمة مع زوجته، بالإضافة إلى متهمين آخرين. ويوم الثلاثاء، دفع رجل الأعمال الأمريكي من أصول مصرية وائل حنا، المتهم في قضية مينينديز، ببراءته وأنه غير مذنب. وأطلقت المحكمة الفيدرالية في مانهاتن سراحه بكفالة بقيمة 5 ملايين دولار وسلّم وثائق سفره. وألقي القبض على حنا، صباح الثلاثاء، في مطار جون إف كينيدي لدى عودته من مصر، وفقا لما قاله محاميه لاري لوستبرغ للصحفيين بعد جلسة المحكمة. حسب لائحة اتهام وائل حنا مع مينينديز وآخرين، الأسبوع الماضي، فإنه يواجه تهمة التآمر لارتكاب الرشوة، إضافة إلى التآمر لارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت. ويخضع حنا للمراقبة وحظر التجول ليظل في منزله في نيوجيرسي من الساعة 8 مساء إلى الساعة 8 صباحًا، كما يُمنع من الاتصال بالمتهمين الآخرين وشهود القضية دون حضور المحامين، ومن المقرر أيضًا الاحتفاظ بجميع الأسهم في شركته Capital Management EG كضمان لإطلاق سراحه. في عام 2019، تواصلت وزارة الزراعة الأمريكية مع مصر، للاعتراض على منح وائل حنا حقوق الاحتكار المتعلقة بـ"اللحوم الحلال". ومن المقرر مثوله مرة أخرى أمام محكمة مانهاتن في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول.
مشاركة :