«دبي كانْفَس» يحوّل «جي بي آر» إلى متحف فني مفتوح

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكّدت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي كانْفَس، أن نسخته الثانية نجحت في ترسيخ مكانته كأهم وأكبر محفل للاحتفاء بفن الرسم ثلاثي الأبعاد في منطقة الشرق الأوسط، وأن المهرجان يواصل في عامه الثاني تعريف شريحة واسعة من المجتمع بأصول وقواعد ومكونات هذا الفن، الذي لم يأخذ نصيبه بعد في الانتشار في المنطقة، لطبيعته الفريدة، إذ يتخذ من أرضيات وجدران الشارع البيئة الأساسية التي يرسم الفنانون إبداعاتهم على مسطحاتها. إبقاء أعمال مختارة يشمل التعاون بين براند دبي، وجي بي آر، الإبقاء على مجموعة مختارة من الأعمال الفنية في مواقع عرضها الحالية، ضمن المهرجان في منطقة جي بي آر، عقب انتهاء المهرجان، الذي تختتم فعالياته اليوم، للإسهام في إضفاء بُعد فني وإبداعي جديد على المنطقة، التي تعد واحدةً من الوجهات السياحية المميزة في دبي، وبما يتيح الفرصة لأعداد أكبر من روّاد المكان للاستمتاع بتلك الأعمال الفريدة، التي ربما لا يتسنى مشاهدتها في مكان آخر في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح فريق براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الشراكة مع جي بي آر الوجهة التابعة لدبي للعقارات، التي تعدّ من أهم نقاط الجذب للزوّار من داخل الدولة وخارجها، في تنظيم المهرجان هذا العام، كان لها بالغ الأثر في إنجاحه وتحقيق أحد أهم أهدافه، وهو تقريب فكرة الإبداع للجمهور، إذ كان قرار تمديد فترة المهرجان إلى أسبوعين من أسبوع واحد في دورته الماضية، وكذلك نشر أعماله البالغ عددها 60 عملاً فنياً ذات أحجام متفاوتة على مسافة كيلومترين، من العوامل التي ساعدت على زيادة تفاعل الناس مع المهرجان، وإقبالهم بصورة لافتة عليه، لاسيما خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتحولت منطقة جي بي آر إلى متحف فني مفتوح بعد أن كست الأعمال الفنية والرسوم ثلاثية الأبعاد، التي أبدعها الفنانون المشاركون في دبي كانْفَس طرقات وجدران المنطقة، في حين شهدت النسخة الثانية من المهرجان ارتفاعاً كبيراً في أعداد الفنانين المشاركين الذين بلغ عددهم 30 فناناً من نحو 14 دولة. نجاح لافت قال الرئيس التنفيذي لذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة دبي للعقارات عارف مبارك: تفخر دبي للعقارات باستضافة مهرجان (دبي كانْفَس) في (جميرا بيتش ريزيدنس) هذا العام، ونحن على ثقة بأن المهرجان يحقق نجاحاً لافتاً، ويحظى بإقبال مميز من سكان دولة الإمارات وزوارها في كل يوم. وفي دورته الثانية، قدّمنا للمهرجان مساحة موسّعة تُقدر بنحو كيلومترين، ما يتيح الفرصة لعدد أكبر من الفنانين لاستعراض أعمالهم ومواهبهم الفنية المبدعة. وأضاف: اليوم تتصدر (جميرا بيتش ريزيدنس) مشهد الفنون غير التقليدية، إذ تستضيف مجموعة متميزة من المبادرات والفعاليات التي لا تقتصر على دولة الإمارات فحسب، ولكنها تشمل أيضاً منطقة الشرق الأوسط بأكملها، إذ تحوّلت هذه الوجهة إلى منصّة فريدة تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم. أجواء احتفالية وعن اختيار جي بي آر لاستضافة المهرجان، وأهم التطوّرات التي شهدتها النسخة الحالية، قالت عضو اللجنة المنظمة عائشة بن كلي: تعد (جي بي آر) وجهة سياحية وحضارية من طراز رفيع تحظى يومياً بأعداد كبيرة من الزوار والسائحين، ما يجعلها موقعاً متميزاً لاستضافة مختلف الفعاليات ذات الطابع الجماهيري، لاسيما التي لا تتقيد بطابع رسمي أو برتوكولي، بينما تقوم فكرتها على مشاركة أكبر جانب ممكن من الجمهور، وهذا ما تحقق في (جي بي آر)، التي أتاحت لنا حرية توزيع الأعمال المشاركة في المهرجان هذا العام بصورة مكنت أعداداً أكبر من الزوار مشاهدة اللوحات والاستمتاع بها والتقاط الصور التذكارية معها. وأضافت بن كلي: اتسمت أعمال هذه الدورة من المهرجان بأجواء احتفالية شملت العديد من الأنشطة المتخصصة والعامة، إذ كان الحدث بمثابة فعالية عائلية تمتع الجمهور، وتمنح أفراد الأسرة جميعهم تجربة فنية ذات طابع خاص لا تضاهي أساليب العرض التقليدية داخل القاعات الفنية المتعارف عليها، نظراً لطبيعة هذا الفن الذي دائماً ما يتم تنفيذه في الأجواء المفتوحة، كما حرصنا على تطوير محتوى المهرجان بإضافة أشكال جديدة للتعبير الفني، من أهمها هذا العام الرسم باستخدام الشريط اللاصق، الذي حظي باهتمام جانب كبير من الزوّار.

مشاركة :