حمل عبدالله المعيوف راعي المعروف فريق الاتحاد إلى دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين، بعدما عوض غياب نجوم الفريق الاتحادي بنزيما وحمدالله وكورنادو، وشراحيلي وثلاثي المنتخب الأولمبي الغامدي والناشري وهوساوي. وتصدى المعيوف إلى ركلات الترجيح في مباراة ماراثونية في كل شيء، بعد أن قدم لاعبو الخلود مباراة تاريخية لهم، واستطاعوا أن يفرضوا التعادل 1-1 على الاتحاد في الوقتين الأصلي والإضافي. في المقابل، شارك مع الاتحاد أمام الخلود لاعبون لا يستطيعون حمل قميص العميد، وعلى رأسهم أحمد بامسعود، الذي يلعب دور صانع الألعاب للمنافسين بمهارة، والخطأ الذي ارتكبه بتهيئة الكرة لمهاجم الخلود ولا يصدر من لاعب مبتدئ، وسبق له الوقوع في خطأ مماثل أمام الهلال، وكان نقطة تحول في نتيجة المباراة. وأيضاً المهاجم هارون كمارا الذي يبدع في إهدار الفرص التي ينالها من الجهاز الفني والجماهير لإثبات أحقيته بارتداء شعار العميد، لكن في كل مرة يفشل بجدارة، ويبدو أن رصيده لدى الاتحاديين قد نفد. كمارا كان اللاعب الوحيد بين 20 لاعبًا سددوا ركلات ترجيح الذي سدد خارج المرمى، حتى المراهق ابن الـ16 عامًا طلال حاجي، تفوق على كمارا، وسجل بثبات يحسد عليه. أما اللاعب الثالث فهو صالح العمري، الذي أثبت أن أسلوب لعبه وطريقته لا تتناسبان مع الفرق الكبيرة، قد يكون ناجحًا مع فرق الوسط، لكن عليه أن يدرك أن اللعب مع الكبار يحتاج مواصفات خاصة، للأسف لا يملكها صالح العمري.
مشاركة :