أكد اللواء يوسف الغتم الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة أن جوازات جسر الملك فهد تعاملت بمسؤولية ومهنية ووفق خطط الطوارئ المعمول بها، مع حالة الازدحام التي شهدها الجانب البحريني من الجسر يوم الجمعة 11 مارس 2016، منوها إلى أن الإحصائيات سجلت في ذلك اليوم، عبور ما مجموعه 77099 مسافرا في الدخول والمغادرة. وأشار إلى أن مسؤولي الجوازات بالجانب البحريني، عملوا على تدارك الوضع من خلال تكثيف العمل واستدعاء نوبة الدعم وفتح كافة كبائن الدخول بالإضافة إلى صالة الحافلات للمساعدة في انسيابية الحركة، حيث تمت السيطرة على الازدحام إلى أن عادت الحركة إلى طبيعتها تدريجيا عند السادسة من مساء ذلك اليوم. وأوضح أن هذا الازدحام، جاء متزامنا مع بدء عطلة الربيع في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالإضافة إلى كثافة عدد الأجانب المقيمين في المملكة العربية السعودية القادمين الى مملكة البحرين والذين تأخذ إجراءات إصدار التأشيرات لهم بعض الوقت. من جانب آخر نفى مصدر مسؤول بجسر الملك فهد ان يكون هناك تكدس للسيارات على الجسر كما ورد في بعض وسائل الاتصال الاجتماعي، مشددا على ان جميع العاملين في الجسر يبذلون قصارى جهدهم في إجراء المعاملات. واوضح المصدر في تصريح لوكالة أنباء البحرين ان الجسر شهد اقبالا متزايدا أمس على الجانب السعودي القادم الى مملكة البحرين. مشيرا الى ان هذا الاقبال المتزايد بسبب عطلة نصف السنة في الشقيقة المملكة العربية السعودية. واكد المصدر ان العاملين على الجسر سواء الجوازات او الجمارك كانوا على اهبة الاستعداد لاستقبال الزائرين وعملوا بكل جد لانهاء المعاملات في اسرع وقت ممكن. واضاف انه مع الاقبال المتزايد لم يزد وقت الانتظار عن ساعة في كلا الجانبين، مؤكدا ترحيب مملكة البحرين بجميع الاشقاء والزائرين والسواح من المملكة العربية السعودية وجميع دول الخليج العربية.
مشاركة :