عقب أيام من العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في إقليم قره باغ مؤخرا، ها هي جمهورية قره باغ المعروفة باسم أرتساخ تجد طريقها إلى النهاية مع توقيع رئيسها سومفيل شاخرامانيان مرسومًا يقضي بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى الأول من يناير العام المقبل، حيث دعا شاخرامنيان سكان الإقليم الأرمن الموجودين داخله أو خارجه للتعرف على شروط الاندماج داخل أذربيجان، بعد دخول المرسوم حيز التنفيذ. يأتي هذا فيما هاجم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أذربيجان مجددًا متهمًا إياها بترحيل السكان الأرمن من الإقليم ضمن سياسية تطهير عرقي ممنهجة، فيما ردت باكو بالمقابل ووصفت روايات يريفان بالكاذبة والمضللة للمجتمع الدولي فكيف سيلقي حل جمهورية قره باغ بظلاله على أتون الأزمة بين باكو ويريفان؟ وما هي خيارات باشينيان أمام توسع رقعة المظاهرات المطالبة برحيله عن السلطة؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :