لتقليل تدفق اللاجئين لبلاده، يريد المستشار الألماني أولاف شولتس تشديد الإجراءات، بما في ذلك إلزام اللاجئين بمغادرة البلاد إذا تم رفض طلب لجوئهم وتشديد الرقابة على الحدود وتعزيز التعاون مع دول أوروبية أخرى. تعتزم ألمانيا تشديد الرقابة على الحدود لكبح زيادة عدد المهاجرين يعتزم المستشار الألماني أولاف شولتس اتخاذ مجموعة من الإجراءات لوقف الزيادة في تدفق اللاجئين إلى ألمانيا . وقال شولتس في تصريحات لصحف شبكة التحرير الألمانية "Redaktionsnetzwerk Deutschland" الصادرة اليوم السبت (30 سبتمبر/ أيلول): "عدد اللاجئين الذين يسعون للذهاب إلى ألمانيا مرتفع للغاية حاليا... لذلك دعمنا منذ فترة طويلة حماية الحدود الخارجية لأوروبا، ونواصل الإجراءات الأمنية الحدودية الإضافية مع النمسا، وقد اتفقنا على ضوابط مشتركة مع سويسرا والتشيك". وأوضح شولتس أن من بين هذه الإجراءات إلزام اللاجئ بمغادرة البلاد إذا تم رفض طلب لجوئه، وأضاف: "علينا أن نهتم بذلك"، مؤكدا ضرورة أن تضمن الحكومة البولندية بدورها عدم بيع التأشيرات بعد الآن وعدم "تمرير" اللاجئين إلى ألمانيا، وقال: "لذلك قمنا بتشديد ا لرقابة على الحدود مع بولندا". وأشار شولتس إلى أن هذه التدابير مجتمعة من المفترض أن يكون لها تأثير على أعداد اللاجئين ، وقال: "نأمل أن يصبح هذا ملحوظا بسرعة". وأكد المستشار الألماني أنه يسعى إلى التوصل لاتفاق مع رؤساء حكومات الولايات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بشأن مسألة تمويل تكاليف اللاجئين في البلديات، وقال: "عندما كنت وزيرا للمالية على المستوى الاتحادي، اقترحت حلا للولايات يعتمد على أرقام الوصول الفعلية - لإتاحة متنفس لها". يُذكر أن الولايات طالبت مؤخرا الحكومة الاتحادية بتنظيم قائم على العدد الفعلي للاجئين في الولايات، لكن لم يتم التوصل في المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي إلى اتفاق بعد، خاصة بشأن حجم الدعم المنتظر من الحكومة الاتحادية للولايات. ع.أ.ج/ع ج (د ب ا)
مشاركة :