سؤال يتردد في الولايات المتحدة الأمريكية وصحافة العالم، بعد الأنباء التي ترددت أخيرا عن رغبتها في الانفصال عن دونالد ترمب، ومفاوضاتها الطويلة من أجل الحصول عن نصيب وافر من ثروته الكبيرة التي كونها على مدار السنوات الماضية. وبعدما كشف تقرير نشره موقع بيزنس إنسايدر أن عارضة الأزياء السابقة والزوجة التي رافقت ترمب في أغلب جولاته الخارجية خلال رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية، تعكف على مراجعة شروط عقد زواجها بالرئيس السابق، وأمضت شهورا في إعادة التفاوض من أجل الحصول على جزء من أموال ترمب. وعزز الغياب المستمر لميلانيا عن مرافقة زوجها طوال الشهور الماضية من الأنباء التي أكدت أن طلاقهما وشيك. مفاوضات هادئةيقول التقرير الذي تداولته الصحافة الأمريكية «إن ميلانيا أمضت الأشهر القليلة الأولى من رئاسة زوجها في نيويورك في إعادة التفاوض على شروط اتفاق ما قبل الزواج»، حسبما كتبت ماري جوردان، مراسلة صحيفة واشنطن بوست، في كتابها “فن صفقتها: القصة غير المروية لميلانيا ترمب”. وبينما يحافظ دونالد ترمب على موقعه كأكبر منافس على ترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024 وسط حصار من المشاكل القانونية المتزايدة، قد تقوم ميلانيا بإعادة النظر في هذه الشروط مرة أخرى، حسبما قال اثنان من المحامين لبيزنس إنسايدر. وكان المحاميان يعلقان على تقرير نشره موقع «بيدج سيكس» وذكر فيه أن السيدة الأولى السابقة فعلت ذلك بالفعل، ونقل التقرير المشار إليه عن مصدرين مجهولين أن ميلانيا أعادت التفاوض بهدوء على شروط اتفاقية ما بعد الزواج الجديدة مع زوجها خلال العام الماضي. حماية ابنهاوقال المحاميان لموقع انسايدر «إن إعادة تقييم الاتفاقية القانونية لما قبل الزواج أمر شائع بين أولئك الذين يتوقعون الاضطرابات المالية المستقبلية أيضا، لاسيما أن ترمب يواجه 4 لوائح اتهام جنائية ودعوى مدنية في مانهاتن، أمر فيها القاضي بإلغاء مواثيق الشركات الخاصة بمؤسسة ترمب في نيويورك». وقال بيل بيسلو، محامي الطلاق رفيع المستوى في مدينة نيويورك الذي مثل مارلا مابلز في انفصالها عن ترمب عام 1999 «ربما تريد حماية إضافية لنفسها ولابنها». وأضاف «إن حماية حصتك في الأصول الزوجية أمر مهم إذا كنت تعتقد أن السقف بأكمله قد يسقط عليك»، وقال «ربما تقول هذا ما عليك القيام به، إذا كنت تريدني إلى جانبك، إذا كنت تريدني في الحملة الانتخابية، إذا كنت تريدني في قاعة المحكمة”. على المحكوأبعدت ميلانيا ترمب نفسها حتى الآن عن حملة زوجها الرئاسية لعام 2024، متخلية عن الظهور العلني إلى جانب دونالد ترمب سواء في المحاكمة أو في المحكمة. ونقلت إنسايدر أيضا عن نعمة رحماني، رئيسة محامي منطقة الساحل الغربي، «إنه مع تزايد سلسلة المشاكل القانونية التي يواجهها دونالد ترمب، تتزايد أيضا رسومه القانونية المحتملة، وهناك احتمال ألا يكون ترمب في حالة مالية جيدة”، وأضافت “ربما تحاول حماية نفسها”. ومع ذلك، حذر بيسلو من القفز إلى استنتاج مفاده أن إعادة التفاوض بشأن ما قبل الزواج يعني أن زواج ترمب أصبح على المحك. هل حدث الطلاق؟وفي الآونة الأخيرة تزايدت إشاعات طلاق ترمب وميلانيا، خصوصا في الأيام التي سبقت توجيه ولاية جورجيا تهمة «الابتزاز» وغيرها له، سعيا لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسة. وتقول مجلة «نيوزويك» الأمريكية «إن منشورا ظهر على موقع «إكس» في 11 أغسطس تناول طلاق ترمب وميلانيا، وشاهده أكثر من 770 ألف مغرد. ويقول صاحب الحساب «Popular Liberal»، الذي يعرف نفسه بأنه من الحزب الديمقراطي، «إن رسائل مسربة لبريد ميلانيا الالكتروني تظهر أنها هددت ترمب بالطلاق، كما سألته عن الشروط الموجبة للحصول على تسوية تنهي زواجهما بالطلاق وتمنحها تعويضات بقيمة ملياري دولار. انتهى الأمروفي وقت لاحق، ذكر المغرد الذي يتابعه أكثر من 20 ألف شخص أن «ميلانيا تركت ترمب وانتهى الأمر». ويبدو أن هذه التغريدة استندت إلى اقتباسات مجهولة المصدر، وردت في أحد المقالات على موقع اسمه «رادار»، لكن ظهر أن الاقتباسات تعرضت للتحريف، حيث إن التعليقات الأصلية لا تقول إن الرسائل الالكترونية جرى تسريبها، أو أنها تحدثت تفاصيل الطلاق. وكانت، في المقابل، تنقل عن مصادر مجهولة أن المحيطين بميلانيا يقولون إنها قلقة من احتمال تسريب رسائلها الشخصية في حال صدر أمر محكمة بكشف تفاصيل هذه الرسائل، في سياق التحقيقات التي تلاحق ترامب. وذكر مصدر مجهول أيضا، أن ميلانيا طلبت في الرسائل الالكترونية من المحامي معلومات بشأن حقوقها في حال أدين زوجها بالتهم الموجهة إليه، وما يجب أن تعرفه في حال أرادت الطلاق. سخرية من بايدنوبالتواكب مع أنباء طلاق ميلانيا، سخر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، من الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مشككا مجددا في قدراته ووعيه. وقال خلال تجمع لأنصاره في كاليفورنيا «هذا الرجل لا يستطيع أن يصعد إلى المسرح! إليك المسرح، إذا ذهبت إلى اليسار، ستجد درجا، ولليمين أيضا ستجد درجا»، وأردف ساخرا وملمحا إلى «ضياع بايدن» «هذا الرجل غالبا ما يتفتل سائلا أين أنا؟ أين أنا؟ كما راح يقلده على المسرح، قائلا «اللعنة إنه فظيع»، ما أثار ضحكات الجمهور، حيث علا التصفيق الحار. وسخر ترمب البالغ من العمر 77 عاما من المظهر الجسدي لبايدن الذي يأمل بأن يحل محله في البيت الأبيض، قائلا لجمهوره «إن الرئيس الديموقراطي البالغ 80 عاما لا يستطيع حتى النزول من على منصة». ميلانيا ترمب كانت هذه تفاصيل خبر هل تبعد ميلانيا زوجها عن رئاسة أمريكا؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :