رفضت اسرائيل امس منح وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي إذناً بدخول الضفة الغربية المحتلة، علماً ان اندونيسيا وإسرائيل لا تقيمان علاقات ديبلوماسية. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: «منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد دخول وزيرة خارجية إندونيسيا والوفد المرافق لها الى دولة فلسطين». وأضافت ان مارسودي «كان من المقرر قيامها بزيارة رسمية لمدينة رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي، وكذلك افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية اندونيسيا في دولة فلسطين». وأضافت ان المالكي توجه الى الأردن للقاء مارسودي في عمان. وتسيطر السلطات الإسرائيلية على كل مخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، باستثناء معبر رفح الذي يربط قطاع غزة مع مصر. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق، بينما لم يكن في الإمكان الحصول على تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. الا ان وسائل الإعلام الإسرائيلية افادت بأن مارسودي منعت من التوجه إلى الإراضي الفلسطينية المحتلة لأنها رفضت لقاء مسؤولين اسرائيليين في القدس. ويأتي قرار المنع بعد اقل من اسبوع من استضافة جاكرتا قمة منظمة التعاون الإسلامي التي دعت فيها الدول الـ 57 الأعضاء الى مقاطعة منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مشاركة :