طلعت شناعة يقول الفيلسوف سُقراط (تستطيع الشمس أن تجفّف مياه المحيط، لكنها لا تستطيع أن تجفف دموع المرأة). وقال ايضا بعض الفلاسفة (المرأة لا تكون قوية إلا بعد ان تتسلح بدموعها). يعتبر الكثيرون بأن دموع المرأة سلاح خطير تضعف امامه اقسى القلوب، حيث تستطيع المرأة أن تعبر بها أكثر تعبيرا من لسانها، باعتبارها الاكثر عاطفة ورقة، فضلا عن أن لديها القدرة على توظيف دموعها متى أرادت بمكر عالٍ للضغط على الرجل وقت الحاجة، وللحصول على مطالبها دون أن تتعب نفسها. لكن ذلك ليس كل شيء. فبعض الرجال « يضعفون» تماما امام عيون النساء وبخاصة الجميلات . او كما يقول الشاعر نزار قباني: «بعض النساء عيونهنّ جميلة، وتصير أجمل عندما يبكينا». أحد رؤساء الحكومات السابقين حدثني عن نساء يأتين إليه اما طلبا للمساعدة او لعرض مشكلة مع أزواجهن. سألته : طيب ، كيف تعرف أن المرأة صادقة في شكواها او كاذبة ؟ قال « دولته « : اذا عيطت او بكت على طول باعرف انها كذذذذابة ! دموع المرأة موضوع يجب أن نتوقف عنده قليلاً، فهي تكسر قوة الرجل أمام ضعفها، ومن هذا الجانب يدل على انسانية الرجل العظيمة، والتي غيّبها مكرُ النساء، فالرجل دائما محط اتهام بالخشونة والنضوب العاطفي، فهل ستعرف النساء كم هن على قدر جمالهن وذكائهن (ماكرات) ناكرات لعاطفة الرجل وكبريائه. في الماضي، دموع المرأة، كانت تؤثر على الرجل، وقد يكون ذلك للبراءة التي كانت تعمّ الناس قبل التطور التكنولوجي، أما في ظل الظروف الحالية ومع تطور عقل المرأة الذي اصبح قابلاً للتحديث والتغيير بسرعة الضوء، أصبح كل ما فيه مزيفا لدرجة أنك لم تعد تعرف أهي حقاً دموع حقيقية أم دموع تماسيح .كما يقول المثل، وهذا بحسب المرأة التي تعرفها إن كانت من النوع البريء أم من نوع «التماسيح»، وانا لا اقصد الاساءة لأي امرأة ولكن الحياة جديرة بتعليمنا اشياء كنا نجهل بها لحد الضياع، انا شخصيا لم تعد تهزني دموع أي امرأة إلا ثلاث نساء : أمي وزوجتي وتلك التي( احبها) ، لأنهن الوحيدات اللواتي يبكين لأجلي وللضرورة القصوى. فعلا… العذاب …. امرأة ! ملحوظة مهمة : قصدت ( بعض ) النساء مش ( كلهن )
مشاركة :